كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب الهاء - [٧٧٤٥] (بخ م ٤) هشام بن عامر بن أمية بن الحسحاس بن مالك بن عامر بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري - ج: 13 - ص: 866

من هشام بن يوسف شيئًا، وليس في الطَّبقة ممَّن يروي عن ابن جُرَيج ويسمَّى هشامًا غير هذا فتعيَّن أنْ يكونَ هو. وأمَّا كون المتقدِّمين لم يذكروه في رجال البخاري، فلأنَّ البخاري لم يخرج له سوى هذا الموضع في المتابعات، وأورده بألفاظ الشَّواهد.

وقال العُقَيلي: هشام بن سليمان في حديثه عن غير ابن جُرَيج وَهْمٌ (١).

• هشام بن طلحة.

في ترجمة كامل بن طلحة (٢).

[٧٧٤٥] (بخ م ٤) هشام بن عامر بن أُميَّة بن الحَسْحَاس بن مالك بن عامر بن غَنْم بن مالك بن النَّجَّار الأنصاري.

له ولأبيه صُحْبة. يقال: كان اسمه "شهاب" (٣) فغيَّره رسول الله ﷺ. سكن البصرة ومات بها (٤).

روى عن: النَّبيِّ ﷺ.

وعنه: ابنه سعد، وحُمَيد بن هلال، وأبو الدَّهْمَاء قِرْفة (٥) بن بُهَيس العدوي، وأبو قتادة العدوي، ومعاذة العدوية، وأبو قلابة الجَرْمي - وقيل: لم يسمعْ منه - (٦).

---

(١) "الضعفاء الكبير" (٤/ ١٤٥٩، رقم: ١٩٤٨).
أقوال أخرى في الرَّاوي:
أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب" (ص ١٠٢١، رقم: ٧٣٤٦).
(٢) يبدو أنَّ لوحة سقطت من "الأصل" بين (٢/ ١٧ - ١٨)، وفيها ترجمة كامل بن طلحة وغيرها، والله أعلم. ينظر ترجمته (رقم: ٥٩٠٤).
(٣) كذا في "الأصل"، و"م". ولعل الصَّواب "شهابًا" منصوبة، لأنَّها خبر "كان".
(٤) ينظر: "الطبقات الكبرى" (٩/ ٢٥، رقم: ٣٦٦٦).
(٥) في "م": "فرقة" بتقديم الفاء.
(٦) "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص ١٠٩، رقم: ١٧٣).