(٢) (١/ ٣٧). (٣) زيادة من (م) و (ب) و (ش)، ليست في الأصل. وانظر: "الضعفاء والمتروكين" (١/ ٣٥) لابن الجوزي. (٤) "سؤالات الحاكم" له (ص ١٧٩ - ١٨٠)، وقال قبل ذلك: (هو قليلُ الحديث). وحديثُ السَّهو: أخرجه مسلمٌ في "صحيحه" (رقم ٥٧٢) من طريق الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم بن سويد قال: صلّى بنا علقمةُ الظُّهرَ خَمْسًا، فلمّا سَلَّمَ قال القومُ: يا أبا شبل، قد صلّيتَ خَمْسًا! قال: كلّا، ما فعلتُ، قالوا: بلى، قال: وكنتُ في ناحية القوم، وأنا غلامٌ، فقلتُ: بلى، قد صلّيتَ خَمْسًا، قال لي: وأنتَ أيضًا يا أعور؟! تقولُ ذاك؟! قال: قلتُ: نعم، قال: فانْفَتَلَ، فَسَجَدَ سجدتينِ، ثمّ سلّم، ثمّ قال: قال عبد الله: صلّى بنا رسولُ اللهِ ﷺ خَمْسًا، فلمّا انفَتَلَ تَوَشْوَش القومُ بينهم، فقال: "ما شأنُكم؟ "، قالوا: يا رسولَ اللهِ، هل زِيْدَ في الصلاة؟ قال: "لا"، قالوا: فإنّك قد صلَّيتَ خَمْسًا، فانفَتَلَ، ثمّ سجد سجدتينِ، ثمّ سلّم، ثمّ قال: "إنّما أنا بشرٌ مثلُكم، أَنْسى كما تَنْسَوْن". وأمّا حديثُ الرُّقى: فلعلّه يعني ما أخرجه مسلمٌ - أيضًا - في "صحيحه" (رقم ٢٧٢٣) من طريق الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم بن سويد، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله بنِ مسعود، قال: كان نبيُّ اللهِ ﷺ إذا أَمْسَى قال: "أَمْسينا وأَمْسى الملكُ للهِ، والحمدُ للهِ، لا إلهَ إلّا اللهُ، وحده لا شريكَ له"، قال: أُراه قال فيهنّ: "له الملكُ، وله الحمدُ، وهو على كلّ شيءٍ قديرٌ، رَبّ أسألك خيرَ ما في هذه اللّيلة، وخيرَ ما بعدها، وأعوذُ بك من شرِّ ما في هذه اللّيلة، وشرِّ ما بعدها، رَبّ أعوذُ بك من =