للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال النسائي (١): أبو مروان الأسلمي مروان الأسلمي غير معروف (٢).

وقد تقدم بيان ذلك في ترجمة عبد الرحمن بن مغيث (٣).

قاله عقب حديث عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، عن كعب الأحبار (٤).


= الحافظ عليه في سائر الروايات عند النسائي وغيره: (مغيث)، كما سيأتي في التخريج، لكن ضبطه المذكور بالحروف لم يظهر لي، وأيضًا ضبطه الحافظ في "توضيح المشتبه" (٨/ ٢٣): بضم الميم، وكسر الغين المعجمة، وسكون المثناة تحت، تليها مثلثة.
(١) انظر: "تحفة الأشراف" (٤/ ٢٠١)، رقم (٤٩٧١)، و"ميزان الاعتدال" (٤/ ٥٧٢)، رقم (١٠٥٩٤).
(٢) وثقه العجلي وابن حبان وغيرهما.
(٣) انظر: ترجمته (رقم ٤٢١٦).
(٤) أشار الحافظ بهذا إلى الخلاف في روايات حديث كعب الأحبار عن صهيب: أن النبي ، لم ير قرية يريد دخولها إلا قال - حين يراها -: "اللهم رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأرضين وما أقللن. . .".
هذ الحديث رواه حفص بن ميسرة، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن عطاء:
- أما رواية حفص بن ميسرة:
فأخرجها النسائي في "السنن الكبرى" (٨/ ١١٧)، رقم (٨٧٧٦)، وغيره من طريق حفص بن ميسرة، عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن أبي مروان، عن: أبيه: أن كعبًا حدثه أن صهيبًا صاحب النبي حدثه، أن النبي ، لم ير قرية يريد دخولها إلا قال - حين يراها -: "اللهم رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأرضين وما أقللن. . .".
- وأما رواية عبد الرحمن بن أبي الزناد فاختلف عليه الرواة فيها:
فأخرجها النسائي في "السنن الكبرى" (٩/ ٢٠١)، رقم (١٠٣٠٣)، وغيره من طريق سعد بن عبد الحميد، عن ابن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن أبي مروان، عن: أبيه: أن عبد الرحمن بن مغيث، حدثه قال: قال كعب ما أتى محمد قرية يريد دخولها إلا قال - حين يراها - مثله سواء إلى، "شر أهلها" قال: وقال كعب: إن صهيبًا حدثه هذا الدعاء عن رسول الله ، والحديث إسناده ضعيف، فيه سعد بن عبد الحميد=