(١) انظر: "تحفة الأشراف" (٤/ ٢٠١)، رقم (٤٩٧١)، و"ميزان الاعتدال" (٤/ ٥٧٢)، رقم (١٠٥٩٤). (٢) وثقه العجلي وابن حبان وغيرهما. (٣) انظر: ترجمته (رقم ٤٢١٦). (٤) أشار الحافظ بهذا إلى الخلاف في روايات حديث كعب الأحبار عن صهيب: أن النبي ﷺ، لم ير قرية يريد دخولها إلا قال - حين يراها -: "اللهم رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأرضين وما أقللن. . .". هذ الحديث رواه حفص بن ميسرة، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن عطاء: - أما رواية حفص بن ميسرة: فأخرجها النسائي في "السنن الكبرى" (٨/ ١١٧)، رقم (٨٧٧٦)، وغيره من طريق حفص بن ميسرة، عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن أبي مروان، عن: أبيه: أن كعبًا حدثه أن صهيبًا صاحب النبي ﷺ حدثه، أن النبي ﷺ، لم ير قرية يريد دخولها إلا قال - حين يراها -: "اللهم رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأرضين وما أقللن. . .". - وأما رواية عبد الرحمن بن أبي الزناد فاختلف عليه الرواة فيها: فأخرجها النسائي في "السنن الكبرى" (٩/ ٢٠١)، رقم (١٠٣٠٣)، وغيره من طريق سعد بن عبد الحميد، عن ابن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن أبي مروان، عن: أبيه: أن عبد الرحمن بن مغيث، حدثه قال: قال كعب ما أتى محمد ﷺ قرية يريد دخولها إلا قال - حين يراها - مثله سواء إلى، "شر أهلها" قال: وقال كعب: إن صهيبًا حدثه هذا الدعاء عن رسول الله ﷺ، والحديث إسناده ضعيف، فيه سعد بن عبد الحميد=