وخالفه خالد بن القاسم، فيما أخرجه المحاملي في "الدعاء" (ص ٨٢)، رقم (٤٤)، من طريق خالد بن القاسم، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، بمثل رواية حفص بن ميسرة، والحديث إسناده ضعيف جدًّا فيه خالد بن القاسم يتهم بالكذب. انظر: "ميزان الاعتدال" (١/ ٦٣٧)، رقم (٢٤٥١). وقال النسائي: خالف ابن إسحاق عبد الرحمن بن أبي الزناد، أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (٩/ ٢٠١)، رقم (١٠٣٠٥)، من طريق محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، عن أبي مغيث بن عمرو أن رسول الله ﷺ لما أشرف على خيبر قال لأصحابه، وأنا فيهم: "قفوا" ثم قال: "اللهم رب السموات وما أظللن. . .". وأخرجها أيضًا النسائي في "السنن الكبرى" (٩/ ٢٠١)، رقم (١٠٣٦)، من طريق هارون بن عيسى، عن محمد بن إسحاق، حدثني من لا أتهم، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، عن: أبي مغيث بن عمرو، به. قلت: يظهر من مخرج الحديث في رواية ابن إسحاق أنه حديث آخر. وأيضا ذكر الحافظ متابعة فضيل بن سليمان لحفص بن ميسرة، فرواه عن موسى بن عقبة، واختلف عليه: أخرجها أبو الشيخ في "العظمة" (١/ ٤١٠)، رقم (١١٤) من طريق عمرو بن مالك الراسبي، عن فضيل بن سليمان، عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن أبي مروان الأسلمي، عن أبيه عن كعب عن صهيب ﵁، قال: كان النبي ﷺ، يقول: "اللهم إنك لست بإله استحدثناه، ولا برب يبيد ذكره، ولا كان معك إله ندعوه ونتضرع إليه ولا أعانك على خلقك أحد فنشك فيك"، مثل رواية حفص بن ميسرة، والحديث إسناده ضعيف، فيه عمرو بن مالك الراسبي، وهو ضعيف، انظر: "تقريب التهذيب" (ص ٧٤٤)، رقم (٥١٣٨). وخالفه عمرو بن الحصين العقيلي، أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٨/ ٣٤)، رقم (٧٣٠٠)، و "الدعاء" (ص ١٤٧٦ رقم ١٤٥٠)، والحاكم في "المستدرك" (٣/ ٤٥٣) رقم (٥٧٠٨)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (١/ ١٥٥، ٣٧٣، ٦/ ٤٧) كلهم من طريق عمرو بن الحصين العقيلي، عن فضيل بن سليمان، عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن مغيث، عن كعب الأحبار، عن =