كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

حرف الميم - [٨٨٩٧] (س) أبو مروان الأسلمي مختلف مختلف في صحبته، قيل: اسمه سعيد، وقيل مغيث، وقيل: عبد الرحمن بن مصعب، وقيل: غير ذلك - ج: 15 - ص: 593

وهذه رواية حفص بن ميسرة، عن موسى بن عقبة، عن عطاء (١).

وقال النسائي: عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى، عن عطاء، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن مغيث قال: قال كعب.

هذه رواية سعد بن عبد الحميد، عن ابن أبي الزناد (٢).

وقال إسماعيل بن أبي أويس عن ابن أبي الزناد مثل ما قال حفص بن ميسرة (٣)، وتابع فضيل بن سليمان حفص بن ميسرة، فرواه عن موسى بن عقبة كذلك، فرجحت رواية حفص، وقد صححها ابن خزيمة وأخرج الحديث من طريقه (٤).

فيحتمل أن يكون (عن) بين أبيه وعبد الرحمن زائدة، واسم أبي مروان

---

= صهيب بن سنان ﵁، به والحديث إسناده ضعيف جدًّا، فيه عمرو بن الحصين، وهو متروك، وكذلك متن الحديث مختلف تمامًا عن سابقه، ولعله حديث آخر، انظر: "تقريب التهذيب" (ص ٧٣٣)، رقم (٥٠٤٧)، والصواب في هذا الحديث ما رواه حفص بن ميسرة، وإسناده صحيح، وليس في سنده عبد الرحمن بن مغيث، فيما ترجح لي، وأن ذكره وهم.
(١) أخرجها النسائي في "السنن الكبرى": كتاب "عمل اليوم والليلة"، باب ما يقول إذا رأى قرية يريد دخولها (٩/ ٢٠١)، رقم (١٠٣٠٢).
(٢) أخرجها النسائي في "السنن الكبرى": كتاب "عمل اليوم والليلة"، باب ما يقول إذا رأى قرية يريد دخولها (٩/ ٢٠١)، رقم (١٠٣٠٣).
(٣) رواية إسماعيل بن أبي أويس عن عبد الرحمن بن أبي الزناد في حديث القول عند الإنصراف من الصلاة، وليست في حديث القول عند رؤية القرية، والحديثان متشابهان من ناحية السند، لكن يظهر من نقل الحافظ لرواية النسائي أنه يريد بيان الخلاف في رواية حديث القول عند رؤية القرية، ولعل الأمر اشتبه على الحافظ، والله أعلم.
(٤) "صحيح ابن خزيمة" (٤/ ١٥٠)، رقم (٢٥٦٥).