للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عنه: ابنُه، وقتادة، والمُثَنى بنُ سعيد، وأبو التَّياح الصُّبَعيان.

ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (١).

وقال خليفة: قُتِل يومَ الزَّاوِية (٢).


= وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٨/ ٢٣٣)، برقم (٥٧٩) من طريق هدبة بنِ خالد.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخه" (٤٣/ ٥١٠)، برقم (٥١٦٣) من طريق عفان بنِ مسلم.
كلهم (أبو داود الطيالسي، وبهز بن حكيم، وابن مهدي وهدبة بنِ خالد، وعفان بن مسلم) عن همام عن قتادة عن عمران بن عصام عن رجل من أهل البصرة عن عمران بن حصين أن النبي سئل عن الشفع والوتر … الحديث.
وخالف الجماعة كل من عبد الصمد بنِ عبد الوارث - كما في "المستدرك" للحاكم (٢/ ٥٢٢) -، ومسلم بن إبراهيم- كما في "المعجم الكبير" - (١٨/ ٢٣٢)، برقم (٥٧٨) فروياه عن همام عن قتادة، عن عمران بن عصام، عن عمران بن حصين.
وبالنظر إلى طرق الحديث يتبين أن الصحيح عن همام مارواه الجماعة عنه قتادة عن رجل من أهل البصرة عن عمران.
ثم إنه قد اختلف على قتادة أيضًا، فرواه عنه همام -في المحفوظ عنه- عن عمران بن عصام عن رجل عن عمران بن حصين.
وخالفه خالد بن قيس فرواه عن قتادة عن عمران بن عصام عن عمران بنِ حصين -بدون ذكر الرجل-، وروايته أخرجها الطبراني في "المعجم الكبير" (١٨/ ٢٣٢)، برقم (٥٧٨)، وابن عساكر في "تاريخه" (٤٣/ ٥١٠).
والراجح رواية همام؛ لأن همام ثقة، وهو من أثبت الناس في قتادة كما قال ابن معين، وأبو حاتم. ينظر: "الجرح والتعديل" (٩/ ١٠٩)، برقم (٤٥٧). وأما خالد بن قيس فقد قال فيه الأزدي: خالد بن قيس عن قتادة فيها مناكير. ينظر: الترجمة رقم (١٧٥٨).
قال ابن حجر في "إتحاف المهرة" (١٢/ ٣٩ - ٤٠)، برقم (١٥٠٤٣): ابن عصام مجهول، ولم يسمعه من عمران، بينهما رجل.
(١) (٥/ ٢٢١).
(٢) ينظر: "تاريخ خليفة بن خياط" (ص: ٢٨٣).