السَّائب بن عُبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطَّلب بن عبد عبد مَنَاف القُرشِي، المُطَّلِبي، أبو عبد الله الشَّافعي، المكِّي، نزيل مصر.
روى عن: مسلم بن خالد الزِّنْجِي، ومالك بن أنس، وإبراهيم بن سعد، وسعيد بن سالم القدَّاح، والدَّرَاوَردي، وعبد الوهاب الثَّقَفي، وابن عُليَّة، وابن عُيينة، وأبي ضَمْرة، وحاتم بن إسماعيل، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، وإسماعيل بن جعفر، ومحمد بن خالد الجَنَدِيّ، وعمِّه محمد بن علي بن شافع، وعطَّاف بن خالد المَخْزُومي، وهشام بن يوسف الصَّنعَاني، وجماعة.
وعنه: سليمان بن داود الهَاشمِي، وأبو بكر عبد الله بن الزُّبَير الحُمَيدي، وإبراهيم بن المُنذِر الحِزَامي، وأبو ثَور إبراهيم بن خالد، وأحمد بن حنبل، وأبو يعقوب يوسف بن يحيى البُوَيطِي، وحَرْمَلة، وأبو الطَّاهر بن السَّرح، وأبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى المُزَني، والرَّبيع بن سليمان المُرَادي، والرَّبيع بن سُليمان الجِيزِي، وعَمرو بن سَوَّاد العَامِري، والحسن بن محمد بن الصَّبَّاح الزَّعْفَراني، وأبو الوليد موسى بن أبي الجارود المكِّي، ويونس بن عبد الأعلى، وأبو يحيى محمد بن سعيد بن غَالب العَطَّار، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، سمعت عَمرو بن سوَّاد يقول: قال لي الشَّافعِي: وُلدت بعَسقلان، فلما أتى عليَّ سَنتان حملتني أمِّي إلى مكة، وكانت نَهْمتي في شيئين: في الرَّمي، وطلبِ العلم، فنلتُ من الرَّمي حتى كنت أصيبُ من عشرةٍ عشرةً، وسكتَ عن العلم، فقلت له: أنت والله في العلم، أكثر منك في الرَّمي (١).
(١) "آداب الشَّافعِي ومناقبه" لابن أبي حاتم (ص ١٩).