للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مولى عُمر، وأوسط البَجَلِي (١)، وقيس بن أبي حازم، وطارق بن شهاب، وأبو الطُّفَيل وجماعة.

قالت عائشة: قال رسول الله : "أبو بكر عَتيق الله من النار (٢) ".

ومناقبه وفضائله كثيرةٌ جدًا مُدَوَّنة فى كُتب العلماء.

ولي الخلافة بعد النبي سنتين وشيئًا، وقيل: عشرين شهرًا (٣).

تُوفي يوم الإثنين في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة من الهِجرة، وهو ابن ثلاث وستين (٤)، وصَلّى عليه عُمر، ودُفِن مع رسول الله (٥).

قلت: قال إبراهيم النخعي: كان يُسَمَّى الأَوَّاه لرأفته (٦).

وقال مَيْمون بن مِهْران: لقد آمن أبو بكر بالنبي زمان بُحَيراء الرَّاهِب، واختلف بينه وبين خديجة حتى تزوَّجها، وذلك قبل أن يُولَدَ عليٌّ (٧).


(١) سواد في (م) يقدَّر بثلث اللوحة.
(٢) في حاشية (م) زيادة: (وروي عن أبي يحيى حكيم بن سعد قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: إن الله هو الذي سمّى أبا بكر عتيقًا على لسان رسول الله ).
أخرج الترمذي في الجامع حديثَ عائشة (٦/ ٢٥٧ رقم ٤٠٠٩) وقال: هذا حديث غريب. وروى بعضهم هذا الحديث عن معن وقال عن موسى بن طلحة عن عائشة.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٤١٦) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وأخرجه من طريق آخر عن عائشة أيضًا (٣/ ٣٧٦) وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
(٣) "تاريخ الفلاس" (١٩٥) وفيه: (كانت خلافته سنتين وثلاثة أشهر وعشرة أيام).
(٤) في (م): (ابن ثلاث وستين سنة).
(٥) "تاريخ الفلاس" (١٩٥) وفيه قول الفلاس: (ليس في سنِّ أبي بكر اختلاف أنه مات ابن ثلاث وستين، وأنه مات ليلة الأربعاء لثلاث بقين من جمادى الأولى).
(٦) "الطبقات الكبرى" (٣/ ١٥٧ رقم ٦٨).
(٧) "تاريخ دمشق" (٣٠/ ٤٢ رقم ٣٣٩٨) ميمون بن مهران الجزري، أبو أيوب، ثقة فقيه، =