للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان موت وكيعٍ في المحرّم من السنة، وما لأحمدَ في "البخاريِّ" سوى حديث واحد في آخر "الطبّ" (١).

و (٢) الشعوبية: هم الذين يُفضِّلون العجمَ على العربِ، وقوله "يُقَيِّن": أي يَبيعُ القَيْنات (٣).

وقال ابن الجارود: تغيّرَ، وليس حديثُه بشيءٍ (٤).

وقال العُقيليُّ: ضعيفٌ (٥).

ونَقَلَ أبو العربِ (٦) عن النّسائيِّ أنّه قال: ليسَ به بأسٌ (٧). (٨).


(١) "صحيح الإمام البخاريّ" (كتاب الطّب، باب شرب السُّمّ والدّواء به وبما يخاف منه، الحديث رقم ٥٧٧٩).
(٢) ما بين القوسين - من قوله: (وقال أبو داود) إلى هذا الموضع - غير مثبت في (م)، وليس في المطبوع، وهو مثبت في هامش الأصل وهامش (ش).
(٣) جمع قينة، وهي الأَمَة مغنية كانت أو غير مغنية. "لسان العرب" (١٣/ ٣٥٢).
(٤) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٢٥).
(٥) تتمّة كلامه: (متروكٌ). المصدر السابق (١/ ٢٥).
(٦) بعد أن ذكره في جملة الضعفاء. المصدر السابق (١/ ٢٦).
وأبو العرب هو: العلّامة محمّد بن أحمد بن تميم المغربيّ الإفريقيّ، صاحب "طبقات أهل إفريقية"، وله كتاب "التاريخ" في أحد عشر جزءًا، توفّي سنة ثلاثٍ وثلاثين وثلاثمئة. انظر ترجمتَه في: "سير أعلام النبلاء" (١٥/ ٣٩٤ - ٣٩٥).
(٧) ونقله أبو الوليد الباجي في "التعديل والتجريح" (١/ ٢٩٣) عن النّسائيّ بلفظ: (ليس بحديثه بأس).
(٨) أقوال أخرى في الراوي:
١ - قال ابن حبّان في "المجروحين" (١/ ١٤٠): (ينفرد بالمناكير عن المشاهير).
٢ - وقال أبو الوليد الباجي في "التعديل والتجريح" (١/ ٢٩٣): (والصّوابُ ما قال فيه أبو زرعة الرّازي: "إنّه صدوق"، إلّا أنّه ليس بالحافظ، فإذا خالف الحفّاظَ كان حديثُهم أَوْلى).