فأخرجه موصولًا أبو داود في "السنن" (ص ٣٨٨)، رقم (٢٢٢٧)، والنسائي في "السنن" (ص ٥٣٦)، رقم (٣٤٦٢) و "الكبرى" (٥/ ٢٧٧)، رقم (٥٦٢٧)، وغيرهم، من طريق مالك. وعبد الرزاق في "المصنف" (٦/ ٤٨٤)، رقم (١١٧٦٢)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٤/ ٢٢٢)، رقم (٥٦٥)، من طريق ابن جريج. وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٦/ ١١٨)، رقم (٣٣٣٨)، من طريق سويد بن عبد العزيز. والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٤/ ٢٢٣)، رقم (٥٦٧)، من طريق يزيد بن عبد العزيز. أربعتهم (مالك، وابن جريج، سويد، ويزيد ابنا عبد العزيز)، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصارية، أنها أخبرته عن حبيبة بنت سهل الأنصارية قالت: إنها كانت تحت ثابت بن قيس بن شماس، وأن النبي ﷺ خرج إلى الصبح فوجد حبيبة بنت سهل على بابه بالغلس فقال النبي ﷺ: "من هذه؟. . .". وخالفهم في وصله هشيم، وسفيان بن عيينة ويزيد بن هارون، فرووه عن يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرحمن، قالت: جاءت حبيبة بنت، سهل، امرأةٌ من الأنصار، وكانت تحت ثابت بن قيس بن شماس … ، يعني مرسلًا. انظر: "سنن سعيد بن منصور" (١/ ٣٧٨ - ٣٧٩)، رقم (١٤٣٠ - ١٤٣١)، و "سنن الدارمي" (٣/ ١٤٥٨)، رقم (٢٣١٧)، والحديث إسناده صحيح، والله أعلم. (٢) قال الحافظ في "الفتح" (٩/ ٣٩٨ - ٣٩٩): قد اختلف في تسمية امرأة ثابت، قيل اسمها حبيبة بنت سهل وقيل جميلة بنت أبي، أو بنت عبد الله بن أبي، أو زينب بنت عبد الله بن أبي، أو مريم المغالية وقال البيهقي اضطرب الحديث في تسمية امرأة ثابت ويمكن أن يكون الخلع تعدد من ثابت، انتهى. مع شيء من التصرف.