للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقيل: قُتل يوم مرج الصُّفّر (١) في خلافة أبي بكر سنة ثلاث عشرة (٢).

وقال ابن سعد: ليس له عَقِب (٣).

وقال الشافعي: كان عِكْرمة محمودَ البلاء في الإسلام (٤).

ورُوي أنه نادى يوم اليرموك مَن يُبايع على الموت؟ فبايعه عمُّه الحارث بن هشام وضِرار بن الأزور في أربع مئة من وُجُوه المسلمين، وكان

أميرًا على بعض الكَرَادِيْس (٥).


= على أرض الأردن سنة خمس عشرة، وكان النصر فيها للمسلمين. انظر: "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٢٩)، و"تاريخ الطبري" (٣/ ٣٩٤ وما بعدها).
(١) مرْج الصُّفّر: معركة وقعت بين المسلمين بقيادة خالد بن سعيد بن العاص والروم على أرض الشام كان النصر فيها للمسلمين، ثم اجتمعت الروم على جيش المسلمين فقتلوا منهم خلقًا، وكانت سنة (١٣ هـ)، وقيل: سنة (١٤ هـ).
انظر: "تاريخ خليفة" (ص ١٢٠)، و"فتوح البلدان" للبَلَاذُري (ص ١٢١)، و"تاريخ الطبري" (٣/ ٣٨٨ وما بعدها).
(٢) "الطبقات" لخليفة بن خياط (ص ٢٠): وتتمة كلامه: "ويُقال: يوم اليرموك في خلافة عمر بن الخطاب سنة خمس عشرة" وانظر: التاريخ له (ص ١٢٠).
(٣) "الطبقات الكبير" (٦/ ٨٨)، وكذلك قال مصعب بن عبد الله الزبيري في نسب قريش (ص ٣١١).
(٤) العلل ومعرفة الرجال لأحمد - رواية عبد الله - (٣/ ٤٢١).
حاشية في (م): (ورُوي أنَّه وُجد فيه يوم قُتل بضعة وسبعون ما بين ضربة وطعنة ورمية).
(٥) "تاريخ دمشق" (٤١/ ٦٩)، وفي إسناده سيف بن عمر التميميّ، قال أبو حاتم: "متروك الحديث، يشبه حديثه حديث الواقديّ" "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٧٨)، وقال ابن عديّ: "بعض أحاديثه مشهورة، وعامَّتْها منكرة، لم يُتابع عليها" "الكامل" (٣/ ٤٣٦). وهو عمدة في التاريخ "التقريب"، الترجمة: (٢٧٢٤).
والكرْدوس: القِطعة من الخيل العظيمة، والكَراديسُ: الفِرَقُ منهم. "الصحاح" (٣/ ٩٧٠).