للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كان هو وأبوه مِن أشدِّ النَّاس على رسول الله ، ثمَّ أسلمَ عِكرمة يومَ الفتح (١)، وحَسُنَ إسلامه (٢).

روي حديثه: أبو إسحاق (٣) السَّبِيعيّ، عن مُصعب بن سَعْد عنه، قال: قال النبي يوم جِئْتُه: "مرحبًا بالرَّاكب المهاجر" (٤).

قال أبو حاتم: ما أظنُّ مصعبًا سمع منه (٥).

قال ابن إسحاق (٦)، والزُّبير بن بَكَّار (٧): قُتل يوم اليرموك (٨) في خلافة عمر سنة خمس عشرة.


(١) انظر: "الطبقات" لابن سعد (٦/ ٨٥، و ٨/ ٦)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (٣/ ١٠٨٢).
(٢) حاشية في (م): (ولما أسلم شكا قولهم: "عكرمة بن أبي جهل"، فنهاهم رسول الله أن يقولوا: عكرمة بن أبي جهل، وقال: "لا تؤذوا الأحياء بسبب الأموات").
(٣) كتب فوقها في (م) ما يُشبه أن يكون: (ت)، يعني أنَّ حديثه أخرجه الترمذي، وسيأتي.
(٤) رواه ابن سعد في "الطبقات الكبير" (٦/ ٨٧)، والترمذي في "الجامع" (٢٩٣٣) من طريق موسى بن مسعود أبي حذيفة النهديّ، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن مصعب بن سعد، عن عكرمة بن أبي جهل مرفوعًا.
قال الترمذي: "وهذا حديث ليس إسناده بصحيح، لا نعرف مثلَ هذا إلا من حديث موسى بن مسعود، عن سفيان، وموسى بن مسعود ضعيف في الحديث، وروى عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن أبي إسحاق مرسلًا، ولم يذكرْ فيه عن مصعب بن سعد، وهذا أصح، سمعتُ محمد بن بشار، يقول: موسى بن مسعود ضعيف في الحديث".
(٥) انظر: "الجرح والتعديل" (٧/ ٧).
(٦) "تاريخ دمشق" (٤١/ ٧٠).
(٧) انظر: "الاستيعاب" (٣/ ١٠٨٣)، وجاء عنه أنَّه قُتل يوم أجنادين. "تاريخ دمشق" (٤١/ ٥٥).
(٨) معركة اليرموك: وقعت بين جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد وجيش الروم =