للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن ابن المبارك (خ)، وحفص بن غِيَاث، وأبي عِصْمَة، ووكيع، والوليد بن مسلم.

وعنه: البخاريّ ومحمد بن علي بن الحَسَن بن شَقِيق، وحَاشِد بن إسماعيل، وأبو اللَّيْث عبيد الله بن سُرَيْجِ البُخَارِيّان، وعبيد الله بن عمرو البَزْدَوِي (١)، ومحمد بن إسحاق السَّرَّاج، وغيرهم.

قال أحمد خالد بن الخَلِيل: إنما سُمِّيَ خَاقَان، لأنَّ أمَّه كانت من أهل تُبَّت (٢)، وهم يُسَمُّون ملِكَهم خَاقَان، فقالوا له ذلك تعظيمًا له.

وقال سفيان بن عبد الحكم: سألت عبد الله بن عثمان، عن خاقان فقال: معروفٌ من أصحاب عبد الله.

قلت (٣): في "الزَّهْرة": روى عنه البخاريُّ حديثين.


(١) في (م): البزودي، وهو خطأ.
(٢) في ضبط هذه الكلمة: أقوال: قيل: بضم التاء، وبكسر ثانيه وقيل: بفتح ثانيه، وقيل: بفتح أوله وضم ثانيه، مشدَّد في الروايات كلها. وقال أبو بكر الحازمي: بِفَتْح التاء بَعْدَهَا باء مُوْحَدَة مَضْمُومَة مُشَدَّدَة، هكذا يقوله عوام الناس وقال بعضهم: هو بِضمّ التاء وفتح الباء المُوْحَدَّة -: مَوْضِعٌ من وراء النهر في بلاد الترك، تقع حاليًا تحت حكومة الصين، وحدودها الجغرافي تقرب من حدود بلاد الهند، نيبال ينظر: "ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمكنة" (ص/ ١٥٤) (معجم البلدان (١٠٢).
(٣) بعده كلام طويل قدر سطرين قد ضرب عليه الحافظ ثم ذكره في الحاشية مفرَّقًا.
وليس في (م) النقل من "الزَّهْرَة"، وأما الكلام الذي ضرب عليه الحافظ، فقد أثبته ناسخ (م) وهو: "روى الخطيب في الرواة عن مالك من طريق يحيى بن عبد الله بن خاقان، عن مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا: (لا هَمَّ كَهَمِّ الدَّيْن ولا وَجَع كَوَجَع العَيْن) وقال بعده: يحيى مجهول. انتهى. والظاهر أنه غيره فيُحَرَّر". اهـ هذا هو الكلام المضروب عليه من قبل الحافظ لأنه أثبت في الترجمة التالية أنه غيره، وبين في "اللسان" أنه تشابه في الأسماء، وإلا هما راويان قال في "اللسان": "وهذا قد يَلْتَبِسُ بيحيى بن عبد الله بن زياد بن شَدَّاد السُّلَمِي المعروف بخاقان، فإنه يُكَنَّى =