للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صُهيبًا وهو غلام، فنشأَ بينهم، فابتاعته كَلْبٌ منهم، فاشتراه عبد الله بن جُدْعَان التيميُّ منهم فأعتَقَهُ، ويُقَال: بل هَرَب صُهَيب من الروم إلى مكة فَحَالَف عبد الله بن جُدْعان (١).

وأسلم قديمًا، وهاجر، فأدرك النبيَّ بقُبَاء، وشَهِد بدرًا، والمَشَاهد بعدَها (٢).

روى عن: النبي ، وعن عمر، وعلي.

وعنه بنُوهُ حَبِيب، وحمزة، وسعد، وصالح، وصَيْفِي، وعبَّاد، وعثمان، ومحمد، وابن عمر، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وأسلم مولى عمر، وعبد الرحمن بن أبي لَيْلَى، وكَعْب الأَحْبَار، وسعيد بن المُسَيب، وشعيب بن عمرو بن سليم، وابن ابنه زِيَاد بن صَيْفي بن صُهَيب، وغيرهم.

قال ابن سعد: مات بالمدينة في شوال سنة ثمان وثلاثين (٣).

وقيل: بَلَغَ ثلاثًا وسبعين سنة (٤).

وقال يعقوب بن سفيان: وهو ابن أربع وثمانين سنة، وصلى عليه سعد بن أبي وقاص (٥).

قلت: (ساق ابن الكَلْبي نسَبهُ إلى النَّمِر، فقال: ابن سِنَان بن مالك بن


(١) "الطبقات الكبرى" (٣/ ٢٠٧).
(٢) المصدر السابق (٣/ ٢٠٩ - ٢١٠).
(٣) المصدر السابق (٣/ ٢١١).
(٤) قاله المدائني انظر: "تاريخ دمشق" (٢٤/ ٢٤٤).
(٥) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٤٨٣).