(٢) "الثقات" (٤/ ٣٥٦)، وهو صنيع البخاري. "التاريخ الكبير" (٤/ ٢١٩)، ولهذا قال الشيخ المعلمي في حاشية التاريخ الكبير: اعتمد ابن حِبَّان هذه الرواية فقال في "الثقات" "شعيب بن عمرو بن صهيب بن سِنان، يروي عن جدِّه صهيب، روى عنه: يوسف بن محمَّد". وذكر في "التهذيب" ذلك ثم قال: "أما الذي ذكره ابن حِبَّان فإن كان حفظه فهما اثنان … ". أقول: صنيع المؤلف يقتضي أنه واحد، وهو الظاهر، وكأنه كان في كتاب إبراهيم بن حمزة: شعيب بن عمرو، عن صهيب. ثمَّ بَيَّن ذلك بقوله: "أفطرنا .. " فتحرَّفت كلمة (عن) فصارت (ابن) والله أعلم. (٣) "الثقات" (٤/ ٣٥٦). (٤) ومداره على عبد الحميد بن زياد، فاختلف عليه: فأخرجه ابن ماجه في "السنن" (٣/ ٤٨٦)، رقم (٢٤١٠)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٨/ ٣٧٩)، والعقيلي في "الضعفاء" (٦/ ٤٣٤)، وابن عدي في "الكامل" (٨/ ٢٩٥) كلهم من طريق يوسف بن محمَّد، عن عبد الحَمِيد بن زياد بن صَيْفِي، عن أبيه زياد، عن جدِّه صهيب.