للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو حاتم: ثقة، يُعَدُّ من الأبدال (١).

وقال أبو داود (٢)، والنسائي (٣): ثقة.

وقال أبو زرعة: كان أحمد لا يرى الكتابة عن أحد ممّن أجاب في المحنة، كأبي نصر التَّمَّار (٤).

وقال الميموني (٥): صحّ عندي أن أحمد لم يحضره لما مات (٦).

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٧).

وقال ابن سعد: ذُكِرَ أنه ولد بعد قتل أبي مسلم بستة أشهر، ونزل بغداد، واتجَرَ بها في التمر، وكان ثقةً فاضلًا خَيِّرًا ورعًا، توفي أول يوم من المحرم سنة ثمان وعشرين ومئتين، وهو ابن إحدى وتسعين سنة، وقد ذهب بصره (٨).


(١) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٥/ ٣٥٨).
وجاء في "الاستغناء" لابن عبد البر (٢/ ٧٥٢) هذا القول منسوبًا إلى أبي زرعة، ولعل الصواب عن أبي حاتم، والله أعلم.
(٢) "تاريخ بغداد" (١٢/ ١٧١).
(٣) المصدر السابق.
(٤) "أجوبة أبي زرعة الرازي على أسئلة البَرْذَعِي" (٢/ ٧٩٦ - ٧٩٩).
(٥) هو عبد الملك بن عبد الحميد بن عبد الحميد بن ميمون، أبو الحسن الجَزَرِي، الميموني، الرَّقِّي. وكان من كبار أصحاب أحمد بن حنبل. حدث عنه النسائي ووثّقه. مات سنة أربع وتسعين ومئتين. تذكرة الحفاظ للذهبي (٢/ ٦٠٣)، وسبقت ترجمته برقم (٤٤٠٩).
(٦) "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية المَرُّوْذِي، وغيره (ص ٢١٨)، وفيه: فحسبتُ أن ذلك لما كان أجاب في المحنة.
(٧) (٨/ ٣٩٠).
(٨) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٩/ ٣٤٢ - ٣٤٣).