للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أحمدُ بنُ سيار: ماتَ أبو الأزهر في أوّلِ سنة إحدى وستّين (١). وقال حسينُ القباني: تُوفّي سنةَ ثلاثٍ وستّين (٢).

قلتُ: وقال أبو حاتم: صدوقٌ (٣).

وقال ابن شاهين في "الأفراد" له: ثقةٌ نبيلٌ (٤).

وقال أبو الأزهرِ: رأيتُ سفيانَ بن عيينة، ولم يُحدِّثْني (٥).

وذَكَرَه ابن حبان في "الثّقاتِ" (٦)، وقال: يُخطِئ.

وكان ابن خزيمة إذا حَدّثَ عنه قال: حدّثنا أبو الأزهر من أصلِ كتابِه (٧) / (٨).


(١) ومئتين، وذلك في كتابه "ذكر مشايخ نيسابور". "تاريخ دمشق" (٧١/ ٣١).
(٢) "تاريخ بغداد" (٥/ ٧١)، قال الذهبي في "السير" (١٢/ ٣٦٨): (سنة ثلاثٍ أثبت).
(٣) "الجرح والتعديل" (٢/ ٤١).
(٤) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ١٧).
(٥) قال الذهبي في "السِّيَر" (١٢/ ٣٦٤): (رأى سفيان بن عيينة، وما أدري لِمَ لمْ يسمع منه؟!).
والسِّرُّ في ذلك: أنّه قَدِم على ابن عُيينة في موسم الحجّ برفقة جماعةٍ من أصحاب الحديث، فدخلوا عليه دون استئذان، فامتنع سفيان من تحديثهم ذلك الموسم، قال أبو عبد الله الحاكم في "تاريخ نيسابور": (رأى سفيان بن عُيينة أبيض الرأس واللحية، ودخل عليه أصحاب الحديث بغير إذن، فقال: دخلتم داري بغير إذني يا لُصوص! ولم يحدّثهم في ذلك الموسم). انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ١٦).
(٦) (٨/ ٤٣).
(٧) "الأسامي والكنى" (١٥١) لأبي أحمد الحاكم، و "فتح الباب في الكنى والألقاب" (ص ٩٢) لابن منده.
وقال في مواضع عديدة من "صحيحه": (حدثنا أحمد بن الأزهر، وكتبته من أصله).
(٨) أقوال أخرى في الراوي:
١ - قال الحاكم في "المستدرك على الصحيحين" (١٣٨٣): (أبو الأزهر بإجماعهم ثقةٌ). =