للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يحدث عنه ويقدمه، وكان يحيى بن سعيد يقول: ليس في السكة مثله، إلى أن قال: وحكي عن يحيى بن معين أنه قال: هو ثقة ثقة (١).

قال الساجي: وقد حدث أحمد بن يونس عنه عن جابر عن نافع عن ابن عمر: في شرب الفضيخ (٢)، وهذا حديث منكر (٣).

قلت: الآفة من جابر، وهو الجعفي.

قال الساجي: وكان عبد الله بن داود الخريبي يحدث عنه ويطريه، ثم كان يتكلم فيه ويدعو عليه، ويقول: كنت أؤم في مسجد بالكوفة، فأطريت أبا حنيفة، فأخذ الحسن بيدي ونحاني عن الإمامة.

قال الساجي: فكان ذلك سبب غضب الخريبي عليه (٤).

وقال الدارقطني: ثقة عابد (٥).

وقال أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي: عجبت لأقوام قدموا سفيان الثوري على الحسن.

وقال وكيع: هو عندي إمام، قيل: له كان لا يترحم على عثمان، فقال: أتترحم أنت على الحجاج (٦)


(١) التراجم الساقطة من "إكمال تهذيب الكمال" المطبوع (ص ٧٩).
(٢) وأورده ابن عدي في ترجمة الحسن من طريق "الساجي الكامل" (٣/ ١٥٠)، والفضيخ: عصير العنب، وهو أيضًا شراب يتخذ من البسر المفضوخ وحده من غير أن تمسه النار "لسان العرب" (٣/ ٤٥).
(٣) "التراجم الساقطة من "إكمال تهذيب الكمال" المطبوع (ص ٨٠).
(٤) المصدر السابق.
(٥) المصدر السابق.
(٦) "تاريخ الإسلام" (٤/ ٣٣٤).