للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحسن، قام ليلة بـ ﴿عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ﴾ [النبأ: ١] فغشي عليه، فلم يختمها إلى الفجر (١).

وقال العجلي: كان حسنَ الفقه، من أسنان الثوري، ثقةً ثبتًا متعبدًا، وكان يتشيع، إلا أن ابن المبارك كان يحمل عليه بعض الحمل لحال التشيع (٢).

وقال ابن حبان: كان الحسن بن صالح فقيها ورعًا، من المتقشفة الخشن، وممن تجرد للعبادة ورفض الرياسة، على تشيع فيه، مات وهو مختفي من القوم (٣).

وقال ابن سعد: كان ناسكًا، عابدًا، فقيهًا، حجة، صحيحَ الحديثِ كثيرَه، وكان متشيعًا (٤).

وقال أبو زرعة الدمشقي: رأيت أبا نعيم لا يعجبه ما قال ابن المبارك في ابن حي وقال: تكلم في حسن وقد روى عن عمرو بن عبيد وإسماعيل بن مسلم!.

قال: وسمعت أبا نعيم يقول: قال ابن المبارك: كان ابن صالح لا يشهد الجمعة، وأنا رأيته شهد الجمعة في إثر جمعة اختفى فيها (٥).

وقال الساجي: الحسن بن صالح صدوق، وكان يتشيع، وكان وكيع


(١) "المجالسة وجواهر العلم" لأبي بكر الدينوري (٥/ ٤٠٣).
(٢) القصة أوردها العجلي في "معرفة الثقات" (١/ ٢٩٦).
(٣) "الثقات" (٦/ ١٦٤ - ١٦٥).
(٤) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٤٩٦).
(٥) "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (١/ ٦٨١ - ٦٨٢).