(٢) هو الحافظ العلامة، أحد أعلام الحَدِيث، ونادرة الزمان، أحْمَد بن مُحمَّد بن سَعِيد، أبو العَبَّاس، المَشْهُور بابن عقدة، أخذ الدَّارَقُطنيّ من طَرِيقه عِشْرين حَدِيثًا في العلل، صنف التصانيف الكثيرة، على ضعف فيه. توفي سنة: (٣٣٢ هـ). "سير أعلام النبلاء" (٢٩/ ٣٢٩). (٣) في "سؤالات السلمي" للدارقطني رقم: (٧٣) بين ذَلِك أيْضًا ولم ينسبه إلى ابن عقدة. (٤) قَالَ ذَلِك تبعا للحافظ مُغْلَطَاي في "إكماله" (٢/ ٣٨٧)، ولم يذكر مصدره في هَذا النقل، ويدل قوله (فإن صح) على احتمال كون النقل صَحِيحا أو غير ذلك، فافترض صحة وذلك، فلم يجزم. والله أعلم. وأبو مُعَاوِيَة هُو مُحمَّد بن خازم الضرير. (٥) "الثقات" (٦/ ١١٣). (٦) قَالَ ذَلِك تبعًا للحافظ مُغْلَطَاي في "إكماله" (٢/ ٣٨٧)، ولم يذكر مصدره في هذا النقل، ويدل قوله (فإن صح) على احتمال كون النقل صَحِيحًا أو غير ذلك، فافترض صحة ذلك، فلم يجزم. والله أعلم. وأبو مُعَاوِيَة هُو مُحمَّد بن خازم الضرير. (٧) هَذا من كلام الحافظ مُغْلَطاي، إلا قوله (فإن صح). وقد نسبه (سلميا) جَمَاعَة من الحفَّاظ منهم؛ ابن أبي شَيْبَة في "المُصنّف" - في غير ما موضع -، وابن معين في "سؤالات الدُّورِي"، وابن أبي حَاتِم في كتابه "الجرح التعديل"، تبعا لأبيه، والحاكم في "المُسْتدْرَك"، والذَّهَبي في "الميزان"، وابن حجر في "اللسان"، والخزرجي في "الخلاصة" وغير واحد من المُصنَّفين، ولم أر من نسبه (هلاليًّا) إلا ابن حبَّان. أما قول البُخَاري (بشار بن كدام، يُقَال: أخو مسعر الهلالي)، فقد مرَّض عبارته، وقوله (الهلالي) أراه راجعا إلى مسعر، لا إلى بشار، فظن ابن حبّان أن البُخَاريّ جزم بأنه =