للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال في موضع آخَر: ليس بذاك القوي (١).

وقال هشام بن عمَّار ليحيى بن أَكْثَم لما سأله: أوثق أصحاب الأوزاعي كاتِبه عبد الحميد (٢).

وقال البخاري: ربما يُخالف في حديثه (٣).

وقال النسائي: ليس بقوي (٤).

وقال ابن عدي: يُعرَف بغير حديثٍ لا يرويه غيره، وهو ممن يُكتَب حديثُه (٥).

وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" (٦) (٧).


= كلمة: (ثقة) من كلام أبي حاتم. وقول أبي حاتم: (لم يكن صاحب حديث) لا يستقيم مع كلمة: (ثقة)؛ لأن هذا القول منه تضعيف للراوي، وقد عدَّ العلماء كلام أبي حاتم تضعيفًا لعبد الحميد، منهم: ابن الجوزي في كتابه "الضعفاء والمتروكون" (٢/ ٨٥)، وابن حجر في "التقريب" برقم (٣٧٨١). ثم إن هذا موافق لسؤال محمد بن إبراهيم الكناني الأصبهاني، قال: قلت لأبي حاتم الرازي: ما تقول في عبد الحميد بن أبي العشرين كاتب الأوزاعي؟ فقال: ليس بذاك القوي. "تاريخ دمشق" (٣٤/ ٥٩).
(١) "تاريخ دمشق" (٣٤/ ٥٩ رقم ٣٦٩٧).
(٢) "تاريخ دمشق" (٣٤/ ٥٧ رقم ٣٦٩٧) يحيى بن أَكْثَم بن محمد التميمي، المروزي، أبو محمد القاضي المشهور، فقيه صدوق إلا أنه رُمي بسرقة الحديث ولم يقع ذلك له وإنما كان يرى الرواية بالإجازة والوجادة، من العاشرة، مات في آخر سنة اثنتين أو ثلاث وأربعين. "التقريب" (٧٥٥٧).
(٣) "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٥ رقم ١٦٥٢).
(٤) "الضعفاء والمتروكين" (٢٢٥ رقم ٤٢٤)، وفي المطبوع من الضعفاء والمتروكين و"تاريخ دمشق" (٣٤/ ٥٦ رقم ٣٦٩٧): (ليس بالقوي). وبينهما فرق فإن (ليس بقوي) تنفي القوةَ مطلقًا وإن لم تُثبت الضعف مطلقًا، وكلمة (ليس بالقوي) إنما تنفي الدرجة الكاملة من القوة، قاله العلامة المعلمي . التنكيل (١/ ٢٣٢).
(٥) "الكامل" (٥/ ٣٢٣ رقم ١٤٧٣).
(٦) "الثقات" (٨/ ٤٠٠).
(٧) في حاشية (م): (ليس له عند الترمذي إلا حديث سعيد عن أبي هريرة: سُوق الجنة. قال: غريب).