للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: وقال أبو حاتم أيضًا وأبو زرعة: ضعيف الحديث (١).

زاد أبو حاتم: أضعف من حمزة بن نجيح (٢).

وقال الأجري عن أبي داود: ليس بشيء (٣).

وقال الحاكم: يروي أحاديث موضوعة.

وقال ابن عدي أيضًا: يضع الحديث (٤).

وأورد له البخاري وابن حبان (٥) من موضوعاته:

- حديث: عسقلان (٦) أحد العروسين (٧).

- وحديث: من نسي أن يسمي على طعامه فليقرأ إذا فرغ: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ (٨).


(١) "الجرح والتعديل" (٣/ ٢١٠).
(٢) المصدر السابق.
(٣) سؤالات "الآجري عن أبي داود (١٨٠٧).
(٤) "الكامل" (٤/ ٥١).
(٥) "المجروحين" (١/ ٣٣٣ - ٣٣٤).
(٦) بلدة فلسطينية قديمة، افتتحها المسلمون سنة ٢٣ هـ على يد معاوية بن أبي سفيان ، كانت عامرة حتى أيام الصليبيين، حيث استردها صلاح الدين سنة ٥٨٣ هـ، وعندما حاصرها الصليبيون مرة أخرى أمر صلاح الدين بتخريبها حتى لا يمتلكها الفرنجة عامرة، وخربت تماما، ونقلت حجارتها، ولم يبق منها شيء، وتقع خرائبها اليوم بالقرب من المجدل. "معجم بلدان فلسطين" (ص ٥٣٣ - ٥٣٤)، وهي اليوم تحت الاحتلال اليهودي، وصارت تسميتها "اشكلون" والله المستعان.
(٧) أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٢١/ ٦٥)، ومن طريقه: ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٥٣)، وابن عدي في "الكامل" (٢/ ٩٤) من طريق إسماعيل بن عياش، عن عمر بن محمد، عن أبي عقال، عن أنس ابن مالك مرفوعًا. وهو حديث موضوع.
(٨) أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (١٠/ ١١٤)، والبيهقي في "الشعب" (٢/ ٢١٥)، وابن عدي في "الكامل" (٤/ ٥٢)، من طريق حمزة النصيبي عن أبي الزبير عن جابر مرفوعًا.