للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الترمذي: ضعيف في الحديث (١)

وقال النسائي (٢) والدارقطني (٣): متروك الحديث.

وقال ابن عدي: عامة ما يرويه مناكير موضوعة، والبلاء منه (٤).

وقال ابن حبان: ينفرد عن الثقات بالموضوعات حتى كأنه المتعمد لها، لا تحل الرواية عنه (٥).

له في الترمذي حديث واحد (٦) في تتريب الكتاب (٧)، وهو غير منسوب عنده، وقال بإثره: حمزة هو ابن عمرو النصيبي.

قال المزي: لا نعلم أحدًا قال فيه حمزة بن عمرو إلا الترمذي، وكأنه اشتبه عليه بحماد بن عمرو النصيبي (٨).

وقد ذكره العقيلي فقال: حمزة بن أبي حمزة النصيبي وهو حمزة بن ميمون، ثم ساق له الحديث الذي أخرجه الترمذي (٩).


(١) "الجامع الكبير" أبواب الاستئذان والآداب، باب ما جاء في تتريب الكتاب، عقب حديث (٢٧١٣).
(٢) "الضعفاء والمتروكون"، برقم (١٣٩).
(٣) "سؤالات البرقاني" للدارقطني، برقم (١١٣).
(٤) الكامل" (٤/ ٥٦).
(٥) "المجروحين" (١/ ٣٣٣).
(٦) زاد في (م) عن جابر.
(٧) "الجامع الكبير"، أبواب الاستئذان والآداب، باب ما جاء في تتريب الكتاب، برقم (٢٧١٣)، جاء في هامش (م) إذا كتب أحدكم كتابا فليتربه فإنه أنجح للحاجة. قال الطيبي: والمراد بالتتريب المبالغة في التواضع في الخطاب. (شرح المصابيح ١٠/ ٣٠٤٨).
(٨) "تهذيب الكمال" (٧/ ٣٢٦).
(٩) "الضعفاء الكبير" للعقيلي (٢/ ١٢٤ - ١٢٥).