في رواية الترمذي: "عمر وهو ابن أبي حرملة"، وفي روايتي النسائي: "عمر بن أبي حرملة". والحديث مداره على ابن جُدعان وهو ضعيف، وقد تقدمت ترجمته برقم: (٤٩٧٨)، وعمر بن حرملة مجهول. لكن الحديث حسن لغيره، فتقذُّر النبي ﷺ من لحم الضب وعدم أكله أخرجه البخاري في "الصحيح" (٥٣٩١)، ومسلم في "الصحيح" (١٩٤٦). والدعاء بعد الأكل أخرجه ابن ماجه في "السنن" (٣٣٢٢) من طريق إسماعيل بن عياش، حدثنا ابن جريج، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس مرفوعًا. وإسماعيل بن عياش ضعيف في روايته عن غير أهل بلده، وهذا منها. (٢) "الجرح والتعديل" (٦/ ١٠٢). (٣) (٥/ ١٤٩). (٤) كما في "التاريخ الكبير" (٦/ ١٤٩). (٥) أقوال أخرى في الراوي: قال الذهبي: "لا يُدري مَن هو" "ميزان الاعتدال" (٣/ ١٩٥).