للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن رجل، عن ابن أرقم، وكأن هذا أشبه عندي.

قال الترمذي: قد رواه مالك وغير واحد عن هشام، عن أبيه، عن ابن أرقم (١). وصححه الترمذي وغير واحد (٢).


(١) "ترتيب علل الترمذي الكبير" (ص ٦١).
(٢) "الجامع" للترمذي، أبواب: الطهارة، باب: إذا أقيمت الصلاة ووجد أحدكم الخلاء فليبدأ بالخلاء، برقم: (١٤٢)، من رواية هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الأرقم به، واختلف فيه على هشام.
- فرواه الجماعة: كالإمام مالك "الموطأ" رقم: (٣٧٨)، ويحيى بن سعيد القطان "المسند للإمام أحمد" رقم: (١٥٩٥٩)، وسفيان بن عيينة "السنن لابن ماجه" رقم: (٦١٦)، وسفيان الثوري، وزائدة بن قدامة، وشعبة "المعجم الكبير للطبراني" (١٥٠٣٦ - ١٥٠٣٩ - ١٥٠٤٣) ومَعْمَر "المصنَّف لعبد الرزاق" رقم: (١٧٥٩)، وأيوب السختياني، وحماد بن زيد، وحماد بن أسامة، وعمر بن علي "صحيح ابن خزيمة" رقم: (٩٣٢)، ومحمد بن خازم "الجامع للترمذي" رقم: (١٤٢)، وزهير بن معاوية "السنن لأبي داود" (رقم: ٨٨)، وحفص بن غياث "المصنف لابن أبي شيبة" رقم: (٨٠٢١)، وجرير بن عبد الحميد، ووكيع "الأمالي للمحاملي" رقم: (٢٨٥)، وحمَّاد بن سلمة "معجم الصحابة لابن قانع" (٢/ ١٣١)، وغيرهم؛ كلهم يرويه عن هشام بن عروة عن أبيه به، وخرَّج رواياتهم جميعًا الطبرانيُّ في "المعجم الكبير" (١٢/ ١٩٢ وما بعدها).
- وخالفهم وُهَيْبٌ، وأنس بن عِياض؛ فروياه عن هشام بن عروة عن أبيه عن رجل عن عبد الله بن الأرقم ، وخَرَّج حديثهما البخاريُّ في "التاريخ الأوسط" (٢/ ٥٠٢).
والمحفوط هو رواية الجماعة، لرجحانها من جهة العدد والقوَّة، فغالب مَن رواها من الأئمة الحُفَّاظ، وقد ثبتَ أيضًا في حديث مَعْمَر وسفيان عن عبد الرزاق في "المصنف" (١/ ٣٣٧ برقم: ١٧٦٣)، ما يدل أن عروة بن الزبير كان حاضرًا في مجلس عبد الله بن الأرقم، وسمعه منه بدون واسطة، فقال معمر: عن هشام بن عروة عن أبيه قال: (كنا =