للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: أبو سَعيد المَقْبُريُّ.

يُقال: إنَّ له صحبة.

وذكره ابن حبان في "الثقات" (١).

وذكره الواقديُّ فيمَن قُتِل يومَ الحَرَّة.

روى له البخاريُّ وابن ماجه حديثًا واحدًا في غسل الجُمعة اختُلِف في صحابيِّه على سَعيد المَقْبُري، فجعله ابنْ أبي ذئب عن سلمان الفارسي (خ) (٢)، وجعله ابنُ عَجْلان عن أبي ذَرّ. وعن سَعيد فيه رواية ثالثة، قيل: عنه، عن أبيه، عن أبي هريرة، فالله أعلم.

قلت: وعنه رواية رابعة، قال أبو معشر: عنه، عن أبيه، عن عبد الله بن وَدِيعَة صاحب النبي (٣).


(١) "الثقات" (٥/ ٥٤).
(٢) لم أجد هذا الرمز في (م).
(٣) هذا الحديث رواه سعيد بن أبي سعيد المقبري، وعنه جماعة منهم: ابنُ أبي ذئب واختُلف عليه:
أخرجه أبو داود الطيالسي في "المسند" (١/ ٣٨٢ رقم ٤٧٩) عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار، عن سلمان الفارسي.
وأخرجه البخاري في "الجامع الصحيح" (٢/ ٣ رقم ٨٨٣) من طريق آدم بن أبي إياس، وفي موضع آخَر: (٢/ ٨ رقم ٩١٠) من طريق ابن المبارك كلاهما (آدم وابن المبارك) عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري عن أبيه، عن ابن وديعة، عن سلمان الفارسي.
قال أبو حاتم: أخطأ أبو داود. "العلل" لابنه (٢/ ٥٤٨) وقال ابن حجر: هذه الرواية - طريق الطيالسي - شاذة؛ لأن الجماعة خالفوه ولأن المحفوظ لعبد الله بن وديعة لا لعُبيد الله بن عدي. "هدى الساري" (ص ٣٥٣). والراجح في طريق ابن أبي ذئب هو ما رواه البخاري.
ثم اختلف على سعيد بن أبي سعيد المقبري:
أخرجه ابن ماجه في "السنن" (٢/ ١٩٦ رقم ١٠٩٧) من طريق يحيى القطّان، وأخرجه =