للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال النَّسَائِي: ليس بثقة.

وقال الجوزجاني: متروك الحديث (١).

قال البخاري: مات سنة سبع ومئتين (٢).

وقال أبو عروبة الحَرَّانيُّ: ذكر أصحابنا أنَّه مات سنة عشر ومئتين (٣).

قلت: وقال ابن سَعْد: كان لأبي قتادة فَضْلٌ وعبادة، ولم يكن في الحديث بذاك (٤).

وقال البزَّار: لم يكن بالحافظ، وكان عفيفًا مُتفقِّهًا بقول أبي حنيفة، وكان يغلَط ولا يرجع إلى الصواب (٥).

وقال ابن حبان: كان من عُبَّاد الجزيرة فغفل عن الإتقان، وحدَّث على التَّوهُّم، فوقع المناكير في حديثه فلا يجوز الاحتجاج بخبره (٦).

وقال صالح جَزَرة: ضعيفٌ مَهِين.

وقال الحربي: غيره أوثق منه.

وهذه العبارة يقولها الحربي في الذي يكون شديد الضعف.


(١) "أحوال الرجال" (١٨٠ رقم ٣٢٥) في المطبوع: (غير مقنع لأنَّه برك فلم ينبعث).
(٢) "التاريخ الأوسط" (٤/ ٩٢٣).
(٣) انظر "تاريخ الإسلام" للذهبي (١٤/ ٢٢٥) الحسين بن محمد السلمي الجزري الحرّاني.
له كتاب "الطبقات"، وكتاب: "تاريخ الجزيرة"، مات سنة ثماني عشرة وثلاث مئة.
"سير أعلام النبلاء" (١٤/ ٥١٠ رقم ٢٨٥).
(٤) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٤٩١ رقم ٤٨٠٧).
(٥) "مسند البزار" (١١/ ١٣٠).
(٦) كتاب "المجروحين" (٢/ ٢٩) اختصر الحافظُ ابن حجر لفظ الحافظ ابن حبان وفيه أيضًا: (وإن اعتبر بما وافق الثقات من الأحاديث مُعتَبِر فلم أَرَ بذلك بأسًا من غير أن يحكم له أو عليه فيجرح العدل بروايته أو يعدل المجروح بموافقته).