للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن معين: كان يُدَلِّس، وما كان به بأس، حَسَن الهيئة، وأصله واسطي نزل البصرة، لم أكتب عنه شيئًا (١).

وقال ابن سعد: كان ثقةً، وكان يُدَلِّس تدليسًا شديدا، يقول: سمعتُ، وحدَّثنا، ثم يسكت فيقول: هشامُ بن عروة، الأعمشُ (٢).

وقال [عفان بن مسلم] (٣): كان رجلًا صالحًا، ولم يكونوا يَنقمون عليه غير التدليس، وأمَّا غير ذلك فلا، ولم أكنْ أقبلُ منه حتى يقول: حدَّثنا (٤).

وقال أبو حاتم: محلُّه الصِّدق، ولولا تدليسه لحكمنا له إذا جاء بزيادة، غير أنّا نخاف أن يكون أخذه عن غير ثقة (٥).

وقال ابن عَدِيّ: أرجو أنَّه لا بأس به (٦).

قال ابنه عاصم: مات سنة تسعين ومئة في جمادى الأولى (٧)، وفيها أرّخه البخاري (٨).


= حجاج سَمِعتُه، يعني: حديثًا، آخر، قال أبي: كذا كان يدلِّس"، وفي مسائل حرب (ص ٤٥٣): "كان عمر بن علي المقدمي كثير التدليس".
(١) المصدر السابق (٣/ ١٤).
(٢) الطبقات الكبير ابن سعد (٩/ ٢٩٢).
(٣) سقطت من النسخ الخطية، وأثبتُّها من "الطبقات الكبير" لابن سعد و"تهذيب الكمال" (٢١/ ٤٧٣).
(٤) الطبقات ابن سعد (٩/ ٢٩٢).
(٥) "الجرح والتعديل" (٦/ ١٢٥).
في هامش: (م) (كتب في "الكمال" قول أبي حاتم في عمر بن عُبيد وهو وهم).
(٦) "الكامل" (٥/ ٤٦).
(٧) انظر: الجمع بين رجال الصحيحين (١/ ٣٤١).
(٨) "التاريخ الكبير" (٦/ ١٨٠)، و"التاريخ الأوسط" (٤/ ٧٩٢ - ٧٩٣) نقلًا عن غيره، حيث =