للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مولاهم، أبو يعقوب السَّلْعِي، البصري، الضُّبَعِي، كان ينزل في بني ضُبَيعَة.

روى عن: سُلَيْمَان التَّيْمِي، وكَهْمَس بن الحَسَن، وحُسين المُعَلِّم، وبهز بن حَكِيْم، وأبي سِنَان عيسى بن سِنَان، وهشام بن حَسَّان، ومالك بن مِغْوَل، ويونس بن أبي إسحاق، وشُعْبَة، وعِدَّة.

وعنه: الوليد بن عمرو بن السُّكَين الضُّبَعِي، وهِلَال بن بِشْر البَصْرِي، ومحمد بن عُمَر المُقَدَّمي، وإسحاق بن إبراهيم الصَّوَّاف، والحسين بن سَلَمَة بن أبي كَبْشَة، وبُنْدَار، وأبو موسى ومحمد بن مَعْمَر البَحْرَاني، ومحمد بن الوليد القَلَانِسِي، وأحمد بن عِصَام الأَصْبَهَاني، ومحمد بن يونس الكُدَيْمِي، وآخرون.

قال الأَثْرَم، عن أحمد: ثقة (١).

وقال أبو موسى: كان يَبِيْعُ السِّلَع (٢).

وقال أبو حاتم: صدوقٌ، صالحُ الحديث (٣).

يقال له السَّلْعِيُّ؛ لِسَلْعَةٍ كانت على قَفَاه، وأكثرُهُم يقولون: بكَسْرِ السِّين، فيُخْطِئُون (٤).


(١) "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٣٤) (٩٨٢).
(٢) "التاريخ الكبير" (٨/) (٣٤٠٤). وفيه: قال ابن المثنى: كانَ بقفاه سَلْعَة.
فقد حكاه المزي في "تهذيبه" بالمعنى الذي فهمه (٣٢/ ٤٨٤) (٧١٦٧)، وهو الذي أثبته الحافظ هنا، وسيأتي كلام الحافظ عن استشكاله هذا المعنى.
(٣) "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٣٤) (٩٨٢).
(٤) هذا الكلام وصله محقق "تهذيب الكمال" بكلام أبي حاتم، ثم قال: ولم أقف عليه في المطبوع من "الجرح والتعديل" (٣٢/ ٤٨٤) (٧١٦٧)، والذي يظهر أن هذا الكلام هو للمزي وأراد به بيان ضبط نسبته، وقد نقله عن الذين ضبطوها، ومنهم الجياني في "تقييد المهمل" (٢/ ٣١٤)، حيث قال: "بفتح السين واللام، بعدهما عين مهملة، هو: =