للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وذكره ابن حبان في "الثقات" (١).

يقال: مات بعدَ المائتين.

قلت وجزم ابنُ قانع بأنه مات سنة إحدى ومائتين.

وقال البخاري في "تاريخه": قال ابنُ المُثَنَّى - يعني أبا موسى -: كان بقَفَاهُ سَلْعَةٌ (٢).

والذي حكاه المؤلِّفُ عنه، أنه كان يُبِيْعُ السِّلَع، لم أرَه، ولا أفهم معناه، وقد قيَّدَهُ أبو علي الجَيَّاني بفَتْحِ السِّيْن (٣).


= يوسف بن يعقوب السدوسي السَّلْعِي، ويقال: صاحب السَّلْعَة؛ لسَلْعَةٍ كانت بقفاه" وبنحوه في "التعديل والتجريح" للباجي (٣/ ١٢٤٠) (١٥١٦).
(١) (٧/ ٦٣٤).
(٢) ينظر: "التاريخ الكبير" (٨/ ٣٨٣) (٣٤٠٤)، "رجال صحيح البخاري" (٢/ ٨١٥) (١٣٧٣).
أقوال أخرى في الراوي:
١ - قال الحاكم: يوسف بن يعقوب، الذي يروي عن شعبة، يقال له: السَّدُوْسِي، ويقال: السَّلْعِي، بصريٌّ ثقةٌ مأمون. "سؤالات السجزي" للحاكم (ص/ ٢٤٥) (٣٢٧).
(٣) يُنْظَر لكلام الجَيَّاني: "تقييد المهمل" (٢/ ٣١٤). وفي ضبط هذه النسبة كلامٌ طويل، وقد ذكر الحافظ أنه لم يفهم معناه، إذ أن بيع السِّلْعَة أمرٌ معتادٌ بين الناس، فلماذا خُصّ هو بنسبته إلى هذا الأمر؟! في "جمهرة اللغة" (١/ ٤٤٦): الجُدْرَة: سَلْعَة تظهر فِي الْجَسَد، وَالْجمع أجدار. وفي "الصحاح" للجوهري (٢/ ٧٦١): يقال: "سَلعةٌ: ذات عَوارِ، بفتح العين وقد تضم"، وفي "المُغرب في ترتيب المعرب" (ص/ ٢٣١): "السَّلْعَةُ: بلفظ سَلْعَةِ الْمَتَاعِ؛ لَحْمَةٌ زائدة تَحْدُثُ في الجسد كَالْغُدَّةِ تَجِيءُ وَتَذْهب بين الجلد واللَّحْم". فالذي يظهر أن المراد في نسبته هو هذا المعنى، وينظر لتفصيل ضبط السّلعي: حاشية محقق "الإكمال" لابن ماكولا (٤/ ٤٦٤ - ٤٦٦).
أقوال أخرى في الراوي:
١ - قال الحاكم: يوسف بن يعقوب، الذي يروي عن شعبة، يقال له: السَّدُوْسِي، ويقال: السَّلْعِي، بصريٌّ ثقةٌ مأمون. "سؤالات السجزي" للحاكم (ص/ ٢٤٥) (٣٢٧).