للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن أبيه عن أبي هريرة رفعه: "ملعون من أتى النساء في أدبارهن" (١)، وحديثه عن زياد بن سعد عن ابن المنكدر عن صفوان بن سُلَيم عن أنس مرفوعًا: "بُعثت على إثر ثمانية آلاف نبي منهم أربعة آلاف من بني إسرائيل" (٢)، وغير ذلك من المناكير.

قرأت بخط الذهبي: فهذه الأحاديث تُردّ بها قوة الرَّجُل ويُضعَّف (٣)، والله أعلم.

وقال يعقوب بن سفيان سمعت مشايخ مكة يقولون: كان لمسلم بن خالد حلقة أيام ابن جُرَيج، وكان يطلب ويسمع ولا يكتب، فلمّا احتيج إليه وحَدّث كان يأخذ سماعه الذي قد غاب عنه (٤)؛ يعني فَضُعِّف حديثه لذلك.

وذكره ابن البَرْقي في باب من نُسب إلي الضعف ممن يُكتب حديثُهُ (٥).

وقال الدارقطني: ثقة (٦).

حكاه ابن القَطَّان (٧) (٨).


(١) أخرجه ابن عدي في "الكامل": (٨/ ١٠).
(٢) أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (١/ ١٦٣)، وانظر "الميزان" للذهبي: (٤/ ٣٢٣ - ٣٢٤).
(٣) انظر "ميزان الاعتدال": (٤/ ٣٢٤).
(٤) انظر "المعرفة والتاريخ": (٣/ ٥١).
(٥) انظر "إكمال تهذيب الكمال" (١١/ ١٧٢).
(٦) "السنن": (٣/ ٤٦٦) عقب الحديث رقم: ٢٩٨٣ وتتمة كلامه: إلّا أنه سيئ الحفظ.
وكلمة (ثقة) سقطت من: (ص).
(٧) انظر "بيان الوهم والإيهام": (٣/ ١٣٤) وتتمة قول الدارقطني: إلّا أنه سيِّئ الحفظ. وهو عنده في "السنن": (٣/ ٤٦٦) عقب الحديث رقم: ٢٩٨٣، وتعقّبه ابن القَطَّان بقوله: وفيه تثبيج؛ فإِنَّ سوء الحفظ يناقض الثقة. اهـ ولعلّ الدارقطني يقصد ثقة في تديّنه وعدالته دون ضبطه، والله أعلم.
(٨) أقوال أخرى في الراوي:
قال أحمد بن يونس: ثقة. انظر "التاريخ" لابن أبي خيثمة: (١/ ٢٦٧) النص: ٩٢٩، =