للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعن أبيه (١)، وأبي سفيان بن حرب.

وعنه: ابنه سعيد.

قال ابن لهيعة عن بُكير بن الأشج، عن سعيد بن المسيب: كان المسيب رجلًا تاجرًا؛ فذكر قصةً (٢).

قلتُ: زعم الواقدي (٣) ومصعب الزُّبَيري (٤) أنه من مُسلمة الفتح ولم يصنعا شيئًا (٥)، فقد ثبت في الصحيح أنه شهد الحُدَيبية (٦).

وقال ابن يونس: قدم المسيب مصر لغزو إفريقية سنة سبع وعشرين (٧).

وفي "الثقات" لابن حبان في التابعين: المسيب بن حزن (٨).

فإن كان أراد هذا فقد وهم وهمًا قبيحًا (٩).


(١) حرف الهاء من كلمة (أبيه) سقط من: (م).
(٢) انظر "تاريخ دمشق": (٥٨/ ١٩٠).
(٣) انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (٦/ ١٠٠).
(٤) انظر "أسد الغابة" لابن الأثير: (٥/ ١٧٢)
(٥) قال المصنف في "الإصابة": (١٠/ ١٨١): وقد ردَّ كلامه -أي الزُّبَيري ـ بذلك أبو أحمد العسكري.
وقوله هو نفس ما علّل به الحافظ هنا كما في "أسد الغابة": (٥/ ١٧٢) بأنه حضر بيعة الرضوان.
(٦) "الجامع الصحيح" للبخاري: (٥/ ١٢٤) الحديث رقم: ٤١٦٤، و"الصحيح" لمسلم: (٤/ ١٤٨٥) الحديث رقم: ١٨٥٩، من قول ابنه سعيد.
(٧) انظر "إكمال تهذيب الكمال": (١١/ ٢٠٢) وفيه: (تسع وعشرين) بدل: (سبع وعشرين).
(٨) "الثقات": (٥/ ٤٣٦ - ٤٣٧).
(٩) مع ذلك فقد قال في نفس الموطن الذي أورده فيه: له صحبة. "الثقات": (٥/ ٤٣٦ - ٤٣٧) فلا أدري قصده هو أو قصد أباه حزن؟