للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبو كامل، وأبو سلمة الخزاعي، والهَيْثَم، وكان الهيثم أحفظهم، وأبو كامل أتقنهم (١).

وحكى أبو طالب، عن أحمد نحوه، وزاد لم يكونوا يحملون عن كل أحد ولم يكتبوا إلا عن الثِّقات. وزاد أيضًا وكان أبو كامل بصيرًا بالحديث، متقنًا، يشبه النَّاس، له عقل سديد، وكان من أبصر النَّاس بأيَّام الناس، وكان يتفقَّه (٢).

وقال الفضل بن زياد عن أحمد نحو ذلك (٣).

وقال هارون الحمَّال (٤)، عن أحمد أيضًا، نحوه وزاد قال تراضوا به مرَّة أن يسألَ لهم شريكًا.

وقال عبد الله أحمد: قال: أبي كان أبو كامل من أصحاب الحديث. لما قدم شريك قالوا: لا نرضى (٥) أحدًا يسأله غيرَ أبي كامل، وكان يُعَدُّ من (٦) يومئذٍ من أهل الفضل. وكان ابن مهدي يقول: أيش يقول أبو كامل في من حديث كذا حديث إبراهيم بن سعد؟ (٧).


(١) "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٤٩٣، رقم: ١١٤٤).
(٢) هكذا أورده المزي في "تهذيب الكمال" (٢٨/ ٩٩، رقم: ٦٠١٧)، وفي "المعرفة والتاريخ" (٢/ ١٨١)، و"تاريخ بغداد" (١٥/ ٧٨، رقم: ٧٠٠٣): ". . . وأبو سلمة كان من أبصر النَّاس بأيام الناس".
(٣) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ١٨٠)، إلا أن عبارته فيه: "وكان أبو كامل بصيرًا بالحديث متَّقيًا لشبه الناس. . .".
(٤) في "م": "الجمال" بالجيم.
(٥) في "م": "يرضى".
(٦) سقطت من "م"، و"ص".
(٧) "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٥٥٣، رقم: ٣٦١٦).