للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن خِرَاش: صدوق (١).

وقال ابن عمار: زعموا أنَّه لم يكن يدري أي شيء (٢) الحديث.

وقال ابن عدي: له حديث صالح، وما أرى بحديثه بأسًا، وهو عندي صدوق، إلا أنَّه يقع في حديثه إفرادات (٣).

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات" (٤).

وقال ابن يونس: قدم مصر سنة خمس وعشرين ثم دخل الأندلس فلمَّا ملك عبد الرَّحمن بن معاوية الأندلس اتَّصل به فأرسله إلى الشَّام في بعض أمره، فلما رجع إليه ولاه قضاء الجماعة بالأندلس، وتوفي سنة ثمان وخمسين ومائة (٥).

وقال سعيد بن أبي مريم: سمعت خالي موسى بن سلمة يقول: أتيت معاوية بن صالح لأكتبَ عنه فرأيت عنده - أراه قال: - الملاهي، فقلت (٦): ما هذا؟ قال: شيء يهديه إليَّ صاحب الأندلس، قال: فتركته ولم أكتب عنه (٧).

قلت: أكثر البخاري النقلَ عنه تعليقًا، ولكنَّه لا يسمِّيه كما بيَّنته في علي بن أبي طلحة (٨).


(١) المصدر نفسه (٥٩/ ٥٢، رقم: ٧٥٠٨).
(٢) زاد في "م": "في".
(٣) "الكامل" (٨/ ١٤٨، رقم: ١٨٨٨).
(٤) "الثِّقات" (٧/ ٤٧٠).
(٥) "تاريخ علماء الأندلس" لابن الفرضي (٢/ ١٤٠، رقم: ١٤٤٥).
(٦) في "م": "فقال".
(٧) "الضعفاء الكبير" (٤/ ١٣٣٢، رقم: ١٧٦٣)، إلا أنه فيه: ". . . فرأيت عنده أداة الملاهي".
(٨) ينظر ترجمته (رقم ٤٩٩٩).
وقوله: "أكثر البخاري … علي بن أبي طلحة" ليس في "م"، ولا "ص".