السَّاحل: كل أرض تجاور البحر، وجاء في أنساب الأشراف أنَّ الرسول ﷺ ولَّى أبا موسى الأشعري زبيد، وزمع وعدن والساحل. فيكون المقصود من هذا السَّاحل ساحلَ البحر الذي تُطِلُّ عليه ديار اليمن، لأنَّ هذه المواطن في اليمن، وإذا ذكر في الحجاز فيكون ساحل ينبع وجدَّة، ورابغ. ينظر: "المعالم الأثيرة" (ص ١٣٧). قلت: فيكون المقصود به في هذه الترجمة ساحل البحر الأبيض المتوسط، والله أعلم. (٢) تاريخ دمشق (٥٩/ ٢٩٣، رقم: ٧٥٣٣). (٣) المصدر نفسه (٥٩/ ٢٩٢، رقم: ٧٥٣٣). (٤) "الكامل" (٨/ ١٤٤، رقم: ١٨٨٦). (٥) أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (١١/ ٢٣٤، رقم: ٦٣٥٢)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (٦/ ٣١٦، رقم: ٦٥٠٩)، وابن عدي في "الكامل" (٨/ ١٤٢، رقم: ١٨٨٦)، وتمَّام في "فوائده" (٢/ ١٦، رقم: ١٠٠٥)، والبيهقي في "شعب الإيمان"، كلهم من طرق عن بقية بن الوليد، عن معاوية بن يحيى، عن أبي الزِّنَاد، عن الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعًا. وفيه بقيَّة بن الوليد؛ صرّح بالتحديث في إسناد الطبراني في طبقة شيخه معاوية فقط، وهذا غير كافٍ لأنه يدلس تدليس التسوية، وقد تفرَّد به عن شيخه معاوية. ينظر: "جامع التحصيل" (ص ١٠٥، رقم: ٤). =