للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجل من أهل العراق يقال له: "سوسن". كان نصرانيًّا فأسلم ثم تنصَّر فأخذ عنه مَعبد الجُهَني وأخذ غيلان عن مَعْبَد (١).

وقال مرحوم بن عبد العزيز العطَّار، عن أبيه وعمِّه: كان الحسن يقول: إياكم ومعبدًا (٢) فإنَّه ضالٌّ مُضِلٌّ (٣).

وجاء مثل ذلك عن الحسن من وجوه.

وقال أبو سعيد مولى بني هاشم: حدثنا ربيعة بن كلثوم بن جَبْر، عن أبيه قال: قال أصحاب مسلم بن يَسَار: كان مسلم يقعد إلى هذه السَّارية فقال: إِنَّ مَعْبَدًا يقول (٤) بقول النَّصارى (٥).

وقال ابن عُيَينة: قال عمرو بن دينار: قال لنا طاوس: احذروا معبدًا (٦).

وقال البخاري حدَّثنا موسى بن إسماعيل، عن جعفر - يعني: ابن سليمان -، حدَّثنا مالك بن دينار قال: لقيت معبدًا الجُهَني بمكَّة بعد ابن الأشعث وهو جريح، وقد قاتل الحجَّاج في المواطن كلِّها، فقال: لقيت الفقهاء والنَّاس، لم أَرَ مثل الحسن يا ليتنا أطعناه (٧).

وقال ضَمْرة بن رَبِيعة، عن صدقة بن يزيد: قتله الحجَّاج (٨).


(١) المصدر نفسه (٤٨/ ١٩٢، رقم: ٥٥٦٧)، و (٥٩/ ٣١٩، رقم: ٧٥٤٢). وقال في الموضع الأول: " … يقال له سوسر" وفي الثاني: ". . . . يقال له سوسن".
(٢) في "م": "معبد"، وفي "تاريخ دمشق": "معبد الجهني".
(٣) "تاريخ دمشق" (٥٩/ ٣٢١، رقم: ٧٥٤٢).
(٤) سقطت من "م".
(٥) "تاريخ دمشق" (٥٩/ ٣٢٣، رقم: ٧٥٤٢)، وزاد في آخره: "يعني: معبد الجهني".
(٦) المصدر نفسه، وزاد في آخره: "فإنه كان قدريًّا".
(٧) "التاريخ الأوسط" (٢/ ١٠٧٥، رقم: ٨٦٧).
(٨) "تاريخ دمشق" (٥٩/ ٣٢٥ رقم: ٧٥٤٢).