للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولوين (١)، وعلي بن حُجْر، وعمر بن حفص الدِّمشقي - أحد المُعمَّرين الذين يقال: إنَّه بلغ مائة وستِّين سنة -، وآخرون.

قال البخاري: رأى واثلة يشرب الفُقَّاع (٢).

وقال أبو حاتم: ليس بالقويِّ (٣).

وقال ابن حِبَّان في "الثِّقات": صدوق (٤).

وقال ابن عدي: له أحاديثُ منكرةٌ جدًّا (٥)، وعامَّةُ ما يرويه لا يُتابع عليه (٦).

قال ابن ماجه في الصلاة: حدَّثنا هشام بن عمَّار، حدَّثنا أبو الخطَّاب الدِّمشقي، عن رُزَيق (٧) أبي عبد الله، عن أنس في فضل الجماعة (٨).


(١) هو: محمد بن سليمان المِصِّيصي كما في "تهذيب الكمال" (٢٨/ ٢٧٠، رقم: ٦٠٨٩).
وفي م: "ويونس".
(٢) "التاريخ الكبير" (٧/ ٤١٥، رقم: ١٨٢٢).
والفُقَّاع: شراب يُتَّخذ من الشَّعِير، سمِّي به لما يعلوه من الزَبَد. "لسان العرب" (٨/ ٢٥٦).
(٣) "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٢٢ رقم: ١٤٨٤).
(٤) ذكره ابن حبان في "الثِّقات" (٥/ ٤٣٩)، دون قوله: "صدوق".
(٥) "الكامل" (٨/ ٣٥، رقم: ١٨٠٧).
(٦) المصدر نفسه (٨/ ٣٦، رقم: ١٨٠٧).
(٧) في "م": "زريق" بتقديم الزاي المعجمة وفي "ص": "رزين" بالنون في آخره.
(٨) "سنن ابن ماجه" (ص ٢٥١، رقم: ١٤١٣)، بلفظ: "صلاة الرجل في بيته بصلاة، وصلاته في مسجد القبائل بخمس وعشرين صلاة، وصلاته في المسجد الذي يجمع فيه بخمسمائة صلاة، وصلاته في المسجد الأقصى بخمسين ألف صلاة، وصلاته في مسجدي بخمسين ألف صلاة، وصلاته في المسجد الحرام بمئة ألف صلاة".