للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو حاتم الرَّازي: قيل لأحمد كيف لم تكتب عن المُعَلَّى (١)؟ قال: كان يكتب الشروط (٢)، ومن كتبها لم يخلُ من أنْ يكذبَ (٣).

وقال أبو زرعة: بلغني أنَّ أحمد كان (٤) في قلبه غُصَص من أحاديث ظهرت عن المُعَلَّى بن منصور، كان يحتاج إليها وكان المُعَلَّى أشبه القوم بأهل العلم، وذلك أنَّه كان طَلَّابةً للعلم، رحل وعُني، فأمَّا علي بن المديني، وأبو خَيثمة، وعامة أصحابنا فسمعوا منه؛ المعلَّى صدوق (٥).

وقال عثمان الدَّارمي، عن ابن معين: ثقة (٦).

وقال الحسين بن حِبَّان (٧): قال أبو زكريا: إذا اختلف مُعَلَّى الرَّازي، وإسحاق بن الطَّبَّاع في حديث مالك فالقول قول مُعَلَّى، في كل حديث مُعَلَّى أثبتُ منه وخيرٌ منه (٨).


(١) في "م": "معلى".
(٢) وهي كتابة الوثائق بالديون والمبيعات وغير ذلك. ينظر: "اللباب في تهذيب الأنساب" لابن الأثير (٢/ ١٩٣).
(٣) "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٣٤، رقم: ١٥٤١).
(٤) وقوله: "أحمد كان" ليس في "م".
(٥) "أسامي الضعفاء" (ص ٤٢٥، رقم: ٩٥٦).
(٦) "تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص ٢١٨، رقم: ٨١٦).
(٧) هو: الحسين بن حِبَّان بن عمار بن الحكم بن عمار بن واقد أبو علي، صاحب يحيى بن معين، وله عن يحيى كتاب غزير الفائدة روى ابنه علي بن الحسين ذلك الكتاب عن أبيه وجادةً. والحسين بن حبان قديم الموت، تُوفِّي سنة اثنتين وثلاثين ومائتين بالعسيلة، وذلك قبل وفاة يحيى بن معين بسنة. ينظر ترجمته في: تاريخ بغداد" (٨/ ٥٦٤، رقم: ٤٠٤٠).
وفي (م): "حيان" بالياء المثناة من تحت.
(٨) "تاريخ بغداد" (١٥/ ٢٤٨، رقم: ٧١١٨).