للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال علي: وسمعت وَكِيعًا يقول: أتينا مُعَلّى بن هلال وإِنَّ كتبَه لَمِنْ أَصحِّ الكتب، ثم ظهرتْ منه أشياءُ ما يُقدر أن يحدَّث عنه بشيء (١).

وقال عمرو بن محمد الناقد: رأيت وَكِيعًا يُعرَض عليه أحاديث مُعَلّى، فجعل وَكِيع يقول: قال أبو بكر: الكذب مُجَانِبٌ للإيمان (٢).

وقال أحمد بن محمد البغدادي: سمعت أبا نُعيم يقول: كان مُعَلّى بن هلال ينزل بني دالان (٣) تمرُّ بنا المراكب إليه، وكان الثَّوري وشريك يتكلَّمان فيه فلا يُلتفت إلى قولهما، فلمَّا مات كأنَّه وقع في بئر (٤).

وقال السَّاجي، عن أحمد بن العبَّاس الجُنْدَيسابوري: سمعت أبا نُعيم يقول: كان سفيان الثَّوري لا يَرمي أحدًا بالكذب إلا مُعَلّى بن هلال (٥).

وقال أبو الوليد الطَّيالسي: رأيت مُعَلّى بن هلال يحدِّث بأحاديث قد وضعها، فقلت: بيني وبينك السُّلطان. فكلموني فيه، فأتيت أبا الأحوص، فقال: ما لك ولذاك البائس (٦)؟ فقلت: هو كذَّاب. فقال: هو يؤذِّن على منارة طويلة (٧).


(١) المصدر نفسه، وفيه أنه عن علي بن محمد الطنافسي، لا علي بن المديني.
(٢) المصدر نفسه.
وأثر أبي بكر أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" (١/ ١٩٧، رقم: ١٦).
(٣) قال ابن ماكولا: هو دالان بن سابقة بن ناشح بن دافع من همدان … وبنو دالان قبيل من نازلة الكوفة. "الإكمال" (٣/ ٣٠٦).
في "م": "داالان" هكذا بأَلِفَين.
(٤) "الكامل" (٨/ ١٠٠، رقم: ١٨٥٤)، وفيه: "تمر بنا المواكب".
(٥) المصدر نفسه.
(٦) في "م": "اليابس".
(٧) "الكامل" (٨/ ١٠٠، رقم: ١٨٥٤).