للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو زرعة: لا بأس به (١).

وقال يعقوب بن شيبة: ثقة (٢)، وهو أحد فقهاء المدينة، ومن كان يفتي فيهم (٣).

وقال الزُّبَير بن بكَّار: كان فقيه (٤) أهل المدينة بعد مالك، وعرض عليه الرَّشيد القضاء فامتنع (٥).

وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" (٦).

وقال ابن عبد البرِّ: كان مدار الفتوى في آخر زمان مالك وبعده على المُغِيرة بن عبد الرَّحمن، ومحمد بن إبراهيم بن دينار. حكى ذلك عبد الملك بن الماجشون (٧).

قال ابنه عيَّاش (٨): وُلد أبي سنة أربع أو خمس وعشرين ومائة، ومات السبع خلون من صفر سنة ست وثمانين ومائة (٩).

وقال ابن سعد: مات سنة ثمان وثمانين.


(١) "الجرح والتعديل" (٨/ ٢٢٥، رقم: ١٠١٣).
(٢) سقطت من "م"، و "ص".
(٣) وفي "ص": "لهم".
(٤) تكرر قوله: "كان فقيه" في "م".
(٥) "المتفق والمفترق" (٣/ ١٩٣٤، رقم: ١٣٥٧)، و"الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء" لابن عبد البرِّ (ص ١٠٠، رقم: ٥).
(٦) "الثِّقات" (٧/ ٤٦٦).
(٧) "الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء" (ص ١٠٠، رقم: (٥).
(٨) تكررت في "ص".
(٩) "التاريخ الأوسط" (٤/ ٧٦٥، رقم: ١١٩٩). وفي "التاريخ الكبير" (٧/ ٣٢١، رقم:١٣٧٨): "مات أبي سنة ست وثمانين ومائة لتسع خلون من صفر يوم الأربعاء، وولد سنة أربع وعشرين ومائة كنيته أبو هاشم".