(٢) المصدر نفسه (١٥/ ٢١٥، رقم: ٧٠٩٥). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في معرض كلامه عن توحيد الصفات: الأصل في هذا الباب أن يوصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفته به رسله نفيًا وإثباتًا؛ فيُثبَت الله ما أثبته لنفسه ويُنفى عنه ما نفاه عن نفسه. وقد عُلم أنَّ طريقة سلف الأمة وأئمتها إثبات ما أثبته من الصفات من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تعطيل … فطريقتهم تتضمَّن إثبات الأسماء والصِّفات مع نفي مماثلة المخلوقات، إثباتًا بلا تشبيه وتنزيهًا بلا تعطيل، كما قال تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾. ففي قوله: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء﴾ ردٌ للتَّشبيه والتمثيل، وقوله: ﴿وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ رد للإلحاد والتَّعطيل. ينظر: "مجموع الفتاوى" (٣/ ٤). (٣) زاد في "ص": "من". (٤) "تاريخ بغداد" (١٥/ ٢١٢، رقم: ٧٠٩٥). (٥) زاد في "م"، و "ص": "فيه". (٦) "تاريخ بغداد" (١٥/ ٢١٢، رقم: ٧٠٩٥)، وفي "المجروحين" (٢/ ٣٤٩، رقم: ١٠٤٣)، والجملة الأولى فحسب.