للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال العِجْلي: متروك الحديث (١).

وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرِّواية عنهم، وكنت أسمع أصحابنا يضعِّفونهم (٢).

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقويِّ عندهم (٣).

وقال الخليلي: محلُّه عند أهل التَّفسير محلٌّ كبير وهو واسع، لكن الحُفَّاظ ضعَّفوه في الرِّواية، وهو قديم معمَّر، وقد روى عنه الضُّعفاءُ مناكيرَ والحمل فيها عليهم (٤).

ومن الغرائب المحكية عن (٥) مُقاتِل ما قرأت بخطِّ أبي (٦) يعقوب النَّجِيرَمي (٧)، قال: حدَّثني أبو عمران بن رباح، عن شركش قال: خرجت مع المهدي إلى الصيد وهو ولي عهد، إذ رمى البازيَّ ببصره، فنظر البازيار فلم يَرَ شيئًا (٨)، فكرر (٩) ذلك، فقال له المهدي: أطلقه، فأطلقه فغاب فلم يُرَ له


(١) "معرفة الثِّقات" (٢/ ٢٩٥، رقم: ١٧٨١) وكتبت ترجمته بين قوسين، وقال المحقق: "زيادة من التهذيب".
(٢) "المعرفة والتاريخ (٣/ ٣٧).
(٣) "الأسامي والكنى" (٣/ ٩٤، رقم: ١٣٦٦).
(٤) "الإرشاد في معرفة علماء الحديث" (٣/ ٩٢٨، رقم: ٨٥٢).
(٥) في "م"، و "ص": "ومما يدل على سعة علم" بدلًا من "ومن الغرائب المحكية عن"، وهو مشطوب عليه في "الأصل"، وكتب المثبت مكانه.
(٦) سقطت من "م"، و "ص".
(٧) هو: أبو يعقوب يوسف بن يعقوب النَّجِيَرمي، البصري. ينظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء" (١٦/ ٢٥٩، رقم: ١٨١).
وفي "ص": "النجيري".
(٨) قوله: "فلم يَرَ شيئًا" ليس في "م"، ولا "ص".
(٩) في "ص": "قال: فذكر".