للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حَبِيب، عن عبد الرَّحمن بن شَمَاسة المَهْري، عن سفيان بن صُهَابة قال: كنت صاحبَ المقداد بن الأسود في الجاهليَّة، وكان رجلًا من بهراء فأصاب دمًا فهرب إلى كِنْدة فحالفهم، ثم أصاب فيهم دمًا فهرب إلى مكة فحالف الأسود بن عبد يغوث (١).

وقال ابن سعد: هاجر إلى الحبشة (٢) الهجرة الهجرة الثَّانية -في قول ابن إسحاق-، ثم شهد بدرًا والمشاهد (٣).

ويقال (٤): إنَّ رسول الله آخى بينه وبين عبد الله بن رَوَاحة (٥).

وقال زِرُّ بن حُبَيش، عن عبد الله بن مسعود: أوَّلُ من أظهر إسلامَه سبعة، فذكره فيهم (٦).

وقال مُخَارِق، عن طارق، عن ابن مسعود: شهدت من المقداد مشهدًا لَأَنْ أكون صاحبَه أحبُّ إليَّ مما عدل به. فذكر القصَّة يومَ بدر، وهي في البخاري (٧).

وقال أبو ربيعة الإِيَادي، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه، عن النَّبيِّ


(١) "المعجم الكبير" (٢٠/ ٢٣٦، رقم: ٥٥٨).
(٢) قوله: "فيهم دمًا. . . إلى الحبشة" ليس في "م"، ولا "ص".
(٣) "الطبقات الكبرى" (٣/ ١٤٨، رقم: ٦٤)، وفيه: "في رواية ابن إسحاق، ومحمد بن عمر، ولم يذكره موسى بن عقبة، ولا أبو معشر".
(٤) في "ص": "وقال".
(٥) "تاريخ دمشق" (٦٠/ ١٥٤، رقم: ٧٦١٨).
(٦) "سنن ابن ماجه" (ص ٤٢، رقم: ١٥٠).
وهم: رسول الله ، وأبو بكر، وعمَّار، وأمُّه، سميَّة، وصُهَيب، وبلال، والمقداد .
(٧) "صحيح البخاري" (٥/ ٧٣، رقم: ٣٩٥٢).