للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأبو شهاب، عن عاصم، عن أبي قلابة مرسلًا (١)، وهو الصَّواب (٢).

وقال صَعْب بن دَوْبَل العَنَزِي: ما رأيت منْدَلًا ولا أخاه حِبَّانًا غَضِبَا من شيء قط إلا يومًا واحدًا. فذكر قصَّةً لأبي العتاهية الشَّاعر ساعده فيها منْدَل حتَّى أخذ له بحقِّه (٣).

وقال علي بن الحُسَين بن الجُنَيد: سُئِلَ ابن معين عنه، فقال: ليس بذاك القويِّ. قيل (٤): فابن فُضَيل مثله؟ قال: لو كان ابن فُضَيل مثلَه لهلك (٥).

وقال الجوزجاني: ذاهب الحديث (٦).

وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقويِّ عندهم (٧).

وقال السَّاجي: ليس بثقة، روى مناكير. قال لي ابن مثنَّى: كان عبد الرَّحمن (٨) بن مهدي لا يحدِّث عنه (٩).


(١) لم أقف على رواية ابن عيينة، ولا أبي شهاب - عبد ربه بن نافع -.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٦/ ١٩٤، رقم: ١٠٤٦٩) عن سفيان الثوري، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (٩/ ٤٦٩، رقم: ١٧٩١٩) عن أبي معاوية محمد بن خازم الضرير، كلاهما - سفيان، وأبو معاوية - عن عاصم، عن أبي قلابة مرسلًا.
(٢) "العلل" (٥/ ١١٠، رقم: ٧٦٧).
(٣) ينظر: "بغية الطلب في تاريخ حلب" (٤/ ١٧٥٥).
ومن قوله: "وذكر الدارقطني في العلل" إلى هنا ليس في "م"، ولا "ص".
(٤) في "ص": "قال".
(٥) "سؤالات ابن الجنيد" (ص ٢٢٤، رقم: ٨٥٥)، وفيه: "ليس بذاك القوي الشديد". وفي آخره: "مندل، دونه، ودون جيرته أولئك البقالين".
(٦) "تاريخ بغداد" (١٥/ ٣٣٤، رقم: ٧١٦٠)، وفي "الشجرة في أحوال الرجال" (ص ١٠٦، رقم: ٨٦ - ٨٧): "مندل وحبان واهيا الحديث".
(٧) "الأسامي والكنى" (٥/ ٢٩٧، رقم: ٣١٧٠).
(٨) قوله: "عبد الرحمن" ليس في "ص".
(٩) "إكمال تهذيب الكمال" (١١/ ٣٦٠، رقم: ٤٧٣٤).