للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حدَّثنا مهدي بن مَيْمون: شهدت الحسن حينَ مات أبو نَضْرة صلَّى بنا على الجنازة.

وقال خليفة بن خياط: مات سنة ثمان (١).

وقال عمرو بن علي: مات سنة تسع (٢).

وقال البخاري: قال يحيى بن سعيد: مات قبل الحسن بقليل (٣).

أورده العُقَيلي في "الضُّعفاء"، ولم يذكر فيه قدحًا لأحد. وإنما أورد عن يحيى القطان: كنا عند ابن عون فجاء سليمان التَّيمي، فقال: حدثنا أبو نضرة، فقال ابن عون: قد رأيت أبا نضرة؟! فقال: رأيت أبا نضرة فكان ماذا؟ قال: فسكت ابن عون (٤).

وكذا أورده ابن عدي في "الكامل" ونقل عن سلام بن مسكين أنه (٥) كان عريفًا لقومه (٦). وأظنُّ ذلك لما أشار إليه ابن سعد (٧) ولهذا لم يَحتجَّ به البخاري.

وقال ابن شاهين في "الثِّقات": قال أحمد بن حنبل: ثقة (٨).

وقال (٩).


(١) "الطبقات" لخليفة بن خياط (ص ٢٠٩).
(٢) "تاريخ الفلاس" (ص ٢٨٧).
(٣) "التاريخ الكبير" (٧/ ٣٥٥، رقم: ١٥٣٥).
(٤) "الضعفاء الكبير" (٤/ ١٣٤٦، رقم: ١٧٨٣).
قوله: "وإنما أورد … فسكت ابن عون" ليس في "م"، ولا "ص".
(٥) قوله: "ونقل عن سلام بن مسكين أنه" ليس في "م"، ولا "ص".
(٦) "الكامل" (٨/ ٩٣، رقم: ١٨٤٨).
(٧) أي: قوله: "ليس كل أحد يُحتَجُّ به"، كما تقدَّم.
(٨) "تاريخ أسماء الثِّقات" (ص ٢٣٥، رقم: ١٤٤٢).
(٩) هكذا انتهت الترجمة في جميع النسخ.