للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات" (١).

قلت: وأرَّخ وفاتَه سنة أربع وأربعين ومائة.

وكذا قال ابن سعد، وقال: كان ثقةً، قليل الحديث (٢).

وعن يعلى بن عُبَيد قال: كان بالكوفة أربعة من رؤساء النَّاس ونبلائهم، فذكره منهم (٣).

وعن مِسْعَر (٤) قال: ما رأيت موسى الجُهَني إلا وهو في اليوم الآتي خير منه في اليوم الماضي (٥).

وقال العُقَيلي: قيل لأحمد بن حنبل: إنَّ يحيى بن سعيد قد طعن فيه، فقال: كيف وهو يروي عنه ويقدِّمه على طارق بن عبد الرَّحمن؟ (٦).

وقال يعقوب بن سفيان: كوفي، ثقة (٧).

وذكره الذَّهبي في "الميزان" من أَجْلِ قول عبد الرَّحمن بن خِرَاش


(١) "الثِّقات" (٧/ ٤٤٩).
(٢) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٤٧٢، رقم: ٣٣٩٣)، دون ذكر سنة وفاته.
(٣) "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ٢٤، رقم: ٤٨٠٥).
(٤) زاد في "ص": "بن كدام".
(٥) "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ٢٤، رقم: ٤٨٠٥).
(٦) قال في المصدر نفسه (١٢/ ٢٥، رقم: ٤٨٠٥): "وفي كتاب العُقَيلي: تكلَّم فيه يحيى بن سعيد القطَّان، قيل لأحمد بن حنبل … " إلخ.
وذكر العُقَيلي في ترجمة طارق بن عبد الرَّحمن، عن الإمام أحمد: "موسى الجهني أعجب إليَّ من طارق، وطارق في حديثه بعض الضعف". ثم ذكر حديثًا من طريق يحيى، عن سفيان، عن طارق، فقال الإمام أحمد: "قلت ليحيى: إِنَّ النَّاس يروونه عن موسى الجهني. قال: لو كان عن موسى الجهني كان أحبَّ إليَّ أنا، كيف أقف على طارق؟! ". ينظر: "الضعفاء الكبير" (٢/ ٦١٧، رقم: ٧٧٥).
(٧) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٩١).