للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفي رواية: فإنَّه رجلٌ ثقةٌ طلبها على كبر السِّنِّ ولم يكثر (١) كما كثر غيره (٢).

وفي رواية: من كان في كتاب موسى قد شهد بدرًا فقد شهد بدرًا (٣)، ومن لم يكنْ فيه (٤) فلم يشهدْها (٥).

وقال إبراهيم بن المنذر أيضًا، عن محمد بن طلحة بن الطَّويل قال: ولم يكنْ بالمدينة أعلم بالمغازي منه. قال: كان شُرَحْبِيل أبو سعد عالمًا بالمغازي، فاتَّهموه أن يكونَ (٦) يُدخِل فيهم من لم يشهد بدرًا، ومن قتل يوم أحد، ومن لم يكن منهم. وكان قد احتاج فسقط عند النَّاس فسمع بذلك موسى بن عُقْبة، فقال: وإِنَّ النَّاس قد اجترؤوا على هذا؟! فدبَّ على كِبَر السِّنِّ وقيَّد من شهد بدرًا، وأُحُدًا، ومن هاجر إلى أرض (٧) الحبشة، والمدينة، وكتب ذلك (٨).

وقال أبو بكر ابن أبي خيثمة: كان ابن معين يقول: كتاب موسى بن عقبة عن الزُّهْري من أصحِّ هذه الكتب (٩).

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة (١٠).


(١) قوله: "ولم يكثر" ليس في "م"، ولا "ص".
(٢) "تاريخ دمشق" (٦٠/ ٤٦٥، رقم: ٧٧٣٨).
(٣) قوله: "فقد شهد بدرًا" ليس في "م"، ولا "ص".
(٤) في "ص": "بها".
(٥) "تاريخ دمشق" (٦٠/ ٤٦٥، رقم: ٧٧٣٨).
(٦) سقطت من "م"، و"ص".
(٧) سقطت من "م" و"ص".
(٨) "تاريخ دمشق" (٦٠/ ٤٦٤، رقم: ٧٧٣٨).
(٩) المصدر نفسه (٦٠/ ٤٦٥، رقم: ٧٧٣٨).
(١٠) "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (٢/ ٤٧٦، رقم: ٣١٢٥).