للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الدُّوري، عن ابن معين: ثقة، مرجئ (١).

وكذا قال يعقوب بن سفيان (٢).

وقال أبو زرعة (٣)، والبخاري (٤): كان يرى القدر.

وقال أبو حاتم: محلُّه الصِّدق (٥).

وقال في موضع آخر: يُكتب حديثُه، ولا يُحتَجُّ به (٦).

وقال ابن عمَّار: كان من رؤوس المرجئة (٧).

وقال ابن عُيَينة، عن مِسْعَر: سمعت أبا الصَّبَّاح يقول: الكلام في القدر أبو جاد (٨) الزَّنادقة (٩).


(١) "تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (١/ ٤٠٨، رقم: ٢٧٦٧).
(٢) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ١٠٢).
(٣) "أسامي الضعفاء" (ص ٣٦١، رقم: ٨٢٨).
(٤) "التاريخ الكبير" (٧/ ٢٩٣، رقم: ١٢٥٤)، و"الضعفاء الصغير" (ص ١١١، رقم: ٣٤٦).
(٥) "الجرح والتعديل" (٨/ ١٣٧، رقم: ٦٦٦)، وفي "تاريخ دمشق" (٦٠/ ٤٢٠، رقم: ٧٧٢٥): "ثقة، محله الصدق".
(٦) "تاريخ دمشق" (٦٠/ ٤٢٠، رقم: ٧٧٢٥).
(٧) المصدر نفسه (٦٠/ ٤٢١، رقم: ٧٧٢٥).
(٨) أي: أبجديات، وأولويات.
قال قُطْرُب: هو أبو جاد، وإنَّما حُذفتْ واوُه وألفُه لأنَّه وُضع لدلالة المتعلِّم، فكره التَّطويل والتِّكرار وإعادة المثل مرَّتين، فكتبوا "أبجد" بغير واو ولا ألف، لأنَّ الألف في "أبجد" والواو في "هوز" قد عُرفتْ صورتهما، وكل ما مُثِّلَ من الحروف استغني عن إعادته. ينظر: "تاج العروس" (٧/ ٤٠٢).
وقال الزَّبيدي: قولهم: "وقعوا في أبي جاد"، أَي: باطل. ينظر: "تاج العروس" (٧/ ٥٣٣). وفي "م"، و"ص": "جادة".
(٩) "تاريخ دمشق" (٦٠/ ٤٢٠، رقم: ٧٧٢٥).