(٢) "الضُّعفاء" (١/ ١٠٩) له. (٣) كذا في جميع النّسخ الخطّية! وصوابُه: عن إبراهيم بنِ زياد، عن إسماعيل بنِ مجالد، عن هلال الوزان، به - كما سيأتي في تخريجه إن شاء اللهُ تعالى -. (٤) أخرجه بهذا اللّفظ: العقيليُّ في "الضُّعفاء" (١/ ١٠٩)؛ من طريق إبراهيم بن زياد سبلان، عن إسماعيل بن مجالد، عن هلال الوزان، عن عروة، به. وأخرجه الطبرانيُّ في "معجمه الكبير" (٤/ ٣٨: رقم ٣٥٨١) من طريق إبراهيم بن زياد، يه بلفظ: أنّ النَّبيَّ ﷺ وضع لحسّان منبرًا ينشد عليه هجاء المشركين. قال العقيليُّ: (وهذا الحديثُ يُعرَفُ من حديث ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة نحوه). ولَعَلَّ مُرادَ العقيليِّ بذلك: أنّ هذا الحديثَ مشهورٌ بابنِ أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة ﵂، وأنّ إسماعيل بنَ مجالد تفرّد بروايتِه عن هلال الوزان، عن عروة به، واللهُ تعالى أعلمُ. وحديثُ ابنِ أبي الزناد: أخرجه أبو داود في "سُننه" (رقم ٥٠١٥)، والتِّرمذيُّ في "جامعه" (رقم ٣٠٥٩)، وقال (٥/ ١٢٠): (حديثُ ابنِ أبي الزناد حديثٌ حسنٌ غريبٌ صحيحٌ). وله متابعٌ من حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة ﵂ مرفوعًا بنحوه، عند مسلمٍ في "صحيحه" (رقم ٢٤٩٠). (٥) أقوال أخرى في الراوي: قال أبو عبد الله الحاكم في "المدخل إلى الصحيح" (٤/ ٢٠٦): (أخرج عنه البخاري في كتاب المناقب محتجًّا به، وأظنه في موضع آخر أيضًا من الصحيح. قال إبراهيم بن يعقوب: إسماعيل بن مجالد بن سعيد ليس بالقوي) اهـ.