للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال السَّاجي: يُعدُّ من الضُّعفاء (١).

وقال ابن حِبَّان: كان يخطئ كثيرًا، ويَهِمُ في الإسناد. فلمَّا كثُر ذلك (٢) منه بطَل الاحتجاج به (٣).

وقال الدَّارقطني: ليس بالقويِّ في الحديث (٤).

وروي له ابن عدي أحاديث، ثم قال: وهذه الأحاديث كلها غير محفوظة، ومع ضَعْفِه يُكتَب حديثُه (٥).

قلت: ومن أوابده: عن شعبة، عن محمد بن زِيَاد، عن أبي هريرة مرفوعًا: "إنَّ الله ليس بتاركٍ يومَ الجمعة أحدًا إلا غَفر له" (٦).


(١) المصدر نفسه.
(٢) سقطت من "م".
(٣) "المجروحون" (٢/ ٣٩٦، رقم: ١١١٣)، وفي أوله: "كان من الحفاظ"، وفيه آخره: "إذا انفرد".
وسقطت كلمة "به" من "م".
(٤) "المؤتلف والمختلف" (٤/ ٢٢٠٤).
(٥) "الكامل" (٨/ ٢٩١، رقم: ١٩٧٤).
(٦) أخرجه الخطيب البغدادي في "تاريخه" (٦/ ٤٠٦، رقم: ٢٨٩٤) من حديث أبي هريرة ، وفيه نصر بن حمَّاد - صاحب الترجمة - ولعلَّ الأقرب في أمره أنه متروك.
وأخرجه ابن الأعرابي في "معجمه" (٢/ ٧٤٦، رقم: ١٥١٢)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (٥/ ١٠٩، رقم: ٤٨١٧)، والخطيب في "تاريخه" (٦/ ٢٦٥، رقم: ٢٧٥٧)، كلهم من طرق، عن زِيَاد بن أبي عمار، عن أنس بن مالك .
وفيه زِيَاد بن أبي عمار - مَيْمون - الثَّقفي، وقد اعترف بالوضع وأنه لم يسمع من أنس شيئًا. قال ابن أبي حاتم: قال ذكره أبي حدثنا محمود بن غيلان قال: قلت لأبي داود الطيالسي: زِيَاد بن ميمون؟ فقال: لقيته أنا وعبد الرَّحمن بن مهدي فسألناه فقال: عدوا إن النَّاس لا يعلمون أني لم ألق أنسًا، ألا تعلمان أني لم ألقَ أنسًا؟ ثم بلغنا أنه يروي عنه فأتيناه فقال عدوا رجلًا أذنب، أذنبًا فيتوب، لا يتوب الله عليه؟ =